لازل مسلسل الاغتيالات لضباط الجيش والامن اليمني متواصل , ففي مدينة عدن تم اختطاف الرائد زياد علوي بعد محاصرته أمام منزله في مديرية المعلا، واقتادوه إلى السيارة وذهبوا به إلى مكان مجهول ,وفي مدينة عتق تم نسف سيارة المقدم محمد احمد غالب السعيدي عن طريق عبوه ناسفة ادت الى استشهاده , كما نجى قائد محور شبوه ايضا من عملية مشابهه . قال سكان محليون في مديرية المعلا بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، اليوم الأربعاء، إن مسلحين اختطفوا ضابطًا في جهاز الأمن السياسي اليمني «المخابرات». ونقلت وكالة الأناضول التركية عن السكان قولهم إن «مسلحين يستقلون سيارة بدون لوحات قاموا، يوم الثلاثاء، باختطاف الرائد زياد علوي بعد محاصرته أمام منزله في مديرية المعلا، واقتادوه إلى السيارة وذهبوا به إلى مكان مجهول». وأضاف السكان أن «مواطنين حاولوا إنقاذ الضابط من عملية الاختطاف، لكن الخاطفين قاموا بإطلاق النار في الهواء لتخويفهم، ثم لاذوا بالفرار». ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف الضابط، بينما لم يتسن الحصول على تعليق من الجهات الرسمية حول الحادثة التي تم الكشف عنها اليوم.
كما اوضحت مصادر اهلية وامنية في مدينة عتق ان الانفجار الذي هز مدينة عتق كان عبارة عن عبوة ناسفة زرعت في سيارة المقدم محمد احمد غالب السعيدي الذي يعمل ركن اتصالات اللواء 26 مشاه زرعت في سيارته وانفجرت في مدينة عتق بالقرب من سوق الخضار واودت بحياته مباشرة واصابة المرافق الشخصي له بجراح بليغة . ويعمل الشهيد السعدي ركن الاتصالات في اللواء 26 مشاة في شبوة واودت بحياته له بالتزامن مع لقاء عقده محافظ احمد علي باحاج ومدير الامن مع مشايخ قبائل شبوة للوقوف على التداعيات الامنية الخطيرة في شبوة وقالت مصادر اخرى ان قايد محور شبوة ايضا نجى من عملية مشابهه بعد ان اكتشف وجود عبوة ناسفة في خط سير سيارته دون معرفة تفاصيل اكثر