نقول لثوار الربيع العربي تباً لثورتكم ف ثورتكم مسخ للقيم والمبادئ والأعراف الاجتماعيه من جواز خروج المرأة والمبات في ساحات إختلاطية وتشويه لقيم الإسلام السمحاء بإصدار فتاوي قتل الإنسان لإخيه الإنسان والدعاء بالويل والثبور على الخصوم وقواتنا الأمنية والتحريض والتكالب على من هو صاحب افكار مغايرة وتصدير مقاتلين لسوريا وليبيا بإسم الجهاد والشريعة الاسلامية والتحريض على الاقتتال وتكريس لثقافة الطائفية والعنصرية واحياء للنعرات المناطقيه وإعادة لإستعمار البلدان العربية على نهج الربيعات العربية ونهب الثروات النفطية والمعدنية وإضعاف للجيوش العربيه عامه واليمنيه خاصه وبالأخص حصونه المنيعه المتمثله بالحرس والقوات الخاصه والامن المركزي بعد تشويهم ونصب البغضاء والعداء لمنتسبيهم والتحريض على اقتحام مؤسساتهم العسكرية تحت مسببات وهميه كونها ستدخل العاصمة لإقتحام ساحات التغيير والحريه وايجاد بيئه خصبه لإستيراد التكفيريين من كل الدول الاسلاميه ونشر الرعب والاغتيالات في اوساط المواطنين والمناطق الامنية وانفلات امني ومنظم وتطنيش ودعممه من القيادات الأمنيه ولعب الإستخبارات الاجنبيه في ميادين الجمهورية اليمنية وتأخير مستقبل مئات الاف الجامعيين ممن سيحملون الشهادة الجامعيه وتسريح مئات الآلاف من العاملين وإلحاقهم الى طابور البطاله وتحمل اسرهم اعباء إضافيه وهروب المستثمر والشركات التجاريه والقوافل السياحيه لدواعي انقطاع الخدمات والحاله الأمنيه وخلق حاله من العصيان بين المواطنين للإنظمه والقوانين تحت مسميات الحريه وتناولات واتهامات إعلامية مقيتة وغياب أنظمة الدوله والتشكيك وإضعاف المؤسسات التشريعيه والرقابيه ومظاهرات واعتصامات هنا وهناك تحت مسميات حقوقية ونهب منظم للمال العام بطرق توافقيه واللعب على اوجاع المواطنين بطرق ومكايدات قذرة غالبيتها سياسيه وإدخال خدمات المواطنين ورجال الامن والقضاء ووسائل الإعلام العامه في صراعات سياسيه والقاء التهم الجزافيه لتغطية المجرمين الحقيقين من المفجرين للكهرباء والنفط والاغتيالات بدواعي مزايدات سياسيه والهروب من أهداف ووسائل بناء الدوله المدنيه متمثلة في تطبيق النظام والقانون على الناس جماعيه والتمسك بوهمٍ اسمه الخلافه الإسلامية وتوقف مشاريع البنيه التحتيه والتنمويه والغاء مشروع التداول السلمي للسلطة ونهج الديمقراطيه وتكريس ثقافة المشيخه والقبليه وإعادة قبيلة المناطق والمحافظات المدنية وإعادة تشريع العادات السيئه كحمل السلاح بكل همجيه والتقطع للطرقات والنقاط الأمنيه من قبل عصابات تقطعيه وإدخال عادات واعراف دخيله على مجتمعنا اليمني وتدمير للبنيه التحتيه والتحريض على عدم تسديد الرسوم من ماء وكهرباء واتصالات ورسوم إداريه بمسميات عصيان مدنية ووصولا بعد سفك دماء بريئه الى ما يسمى بمبادرة خليجيه ومحاصصه حكوميه لأحزاب سياسبه وإعادة تشطيرنا وتحت مسميات إقليميه ورئيس مداري للخبرة وتبتزه قوى الخراب والظلام عشان كانت انتخابه بطريقه توافقيه . ارحمونا يكفي ولُعنت من ثورة ! * كاتب وناشط سياسي [email protected]