قامت العصابات الارهابية التابعة لجبهة النصرة بتبني التفجيران الانتحاريان اللذان أديا الى انهيار قسم كبير من مشفى الكندي في حلب . وقدرت كمية المتفجرات المستخدمة بما يزيد عن 15 طنا من المتفجرات استخدمت على دفعتين بواسطة عربتين كبيرتين. ويظهر الفيديو الدمار الهائل والوحشي الذي تسبب به التفجيران.
وعلى مدار 20 يوماً، شنّ المقاتلون الاسلاميون المتشددون العديد من الهجمات للسيطرة على المستشفى الواقع قرب مخيم “حندرات”، حيث قاموا بمحاولات إقتحام، وعمليات قصف بالصواريخ والهاون وعمليات قنص حيث لم ينجحوا بالسيطرة عليه إلا بعد تدميره بشكل كامل. المعلومات الاولية تشير لاستشهاد عدد من الجنود السوريين وأسر عدد آخر. فقد أعلنت “حركة أحرار الشام”التي شاركت في “الغزوة المظفّرة” ع تحت لواء “الجبهة الإسلامية” أن المعركة اسفرت عن اسر 17 جندي سوري بين ضابط وصف ضابط وأفراد. وأظهر تسجيل مصور شاحنة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات يقودها انتحاري يقتحم حرم المستشفى ويفجر نفسه فيه، وبعد ذلك تعالت اصوات التكبير. وقالت مصادر “جهادية” ان منفذي العمليتين الانتحارييتن هما ” أبو الوداع” و “أبوتراب” ، في حين سجل مشاركة الانتحاري ” أبو مروان الحلبي” في الهجوم على مبنى المشفى،حيث فجر نفسه بحزام ناسف.