بقلم:رئيس التحرير اتابع كغيري من ابناء هذه المحافظه (البائسه) الوضع التربوي والمدى المفزع الذي اوصلتنا اليه شطحات مديرها العام نايف مجيديع ،مع التأكيد ان وضع التربيه في المحافظه ليس شاناً خاصا بكاتب هذه السطور،بل هي قظيه رأي عام. وليس بخاف على احد ان (ست سنوات عجاف) قضاها مجيديع على رأس الهرم التربوي قد اوصلتنا الى الوضع الكارثي بكل ما تعنيه الكلمه من معنا ومضمون ودلالات،ففي عهده عرفت البيضاء اسوء اداره ومستوى للتربيه على مدى العشرون عاما الاخيره. وليس غريبا ان نرى مجيديع(كما طالعتنا بعض الصحف) يزين او يبرر او يخالف المجاميع التربويه والغالبيه الساحقه من ابناء المحافظه،مدافعا عن المستو المتدني الذي اوصل تربيتنا اليه،بيد ان الغريب والمخجل هوادعائه بالفهم والالمام ولم يبقى في جعبته شيء يضيفه لهذه المحافظه سوى ترديد بعض المصطلحات التربويه في اطار خداع نفسي يسميه النفسانيون(حيله التعويض). واتسائل هل نسي ام تناسا ان تغنيه بالاكثار من انجازاته سيعفيه من أي مسائله_شعبيه كانت ام رسميه_عن المستوى الكارثي الذي اوصل المحافظه وابنائها اليه. وقد يتصور لبعض الوقت في ضل غياب المسائله ان اتكائه على بعض الموئهلات غير الكفائه والامانه والاخلاص لهذه المحافظه ولاجيالها.زقد يمثل اذكى الاساليب لدرء المستوى الهزيل لادارته ورائحه الفساد التي تزكم الانوف وصار يشهد عليها القاصي والداني وعلى كل المستويات(فساد مالي واداري،تدني المخرجات ،تسيب وظيفي،ابتزاز المراجعين)مماجعل قضيه فساد التربيه محل اجماع وطني وبمختلف تكويناتها الفكريه والسياسيه والثقافيه وغيرها..واجزم انه لايكاد يخرج من ذالك الاجماع سوى المنتفعين والمستفيدين من سوء ادارته. اتمنى ان تصل كلماتي هذه مسامعه ومسامع الوطنيون الغيارى على هذه المحافظه العذراء الطاهره قطعاً هي ليست للاستثراء الا مشروع وليذهب الى مزبله التاريخ من خان امانه ابنائها