قلم|الباكي على الاطلال,, احسب ان الوضع "المزري" الذي آلت الية مفاصل التربية والتعليم بمحافظة البيضاء هي نتاج تفشي الاخطاء وتراكمها في ضل قيادة مديرها نايف مجيديع التي تحولت الى "سبع سنوات" عجاف ندعو الله ان لا تزداد وبأنتظار ان تأتي السنوات"السمان"لتمحو العهد الاسود في السنوات اياها.. ويمكن للمواطن البسيط في البيضاء ان يدرك أي تدني وصلت الية آلية العمل التربوي خصوصا في العام الماضي وبداية عام 2009 اذ ان "رائحة"الفساد "وطعم"الانفصام قد حول القطاع التربوي الى حقل الغام زادة اوجاع اهم مجال في حياة التطور والتأهيل وبات المستقبل لابناؤنا بذات لون ريش"الغراب". واحسب ان مكتب مجيديع "كما يراه هو"تحول الى حصالة لجمع النقود بكل الوسائل والطرق الجهنمية من باب الجزاءات التي تحولت الى دجاجة تبيض ذهباً لمجيديع وزمرتة ووصلت مهزلت الجزاءات الى ذروتها العام الماضي عندما وصل المبلغ الاجمالي للاستقطاعات صوب 57 مليون ريال كانت نتاج الغياب المبرر مرة والغير مبرر مرات ومرات والعجيب في الامر ان وصول المبلغ الى هذا الحد هو ادانة لسياسة مجيديع فالسبعة والخمسون مليون هي قيمة وقت وجهد صرفتها الدولة لطلاب البيضاء فلماذا اعدنا لهم قيمة ذالك الوقت والجهد يعني انا حرمنا ابناء البيضاء من ما منحتهم اياه الدولة اسوة بباقي المحافظات..بمعنى اخر فشل مجيديع وسياستة من منح ابنائنا تلك الايام والحصص واعاد قيمتها الى الوزارة وهذا في حد ذاتة دليل ادانة لفشلة الذريع ولما تقترفة يداه في حق 130 الف طالب وطالبة هم مستقبل هذه المحافظة كل ما يهم مجيديع هو النسبة المئوية التي تصلة من تلك المبالغ دون معالجة القضية من جذزرها بالطرق المتبعة في جل محافظات البلاد . ان التربية في" جلباب مجيديع"باتت اقرب الى عجوز اصيبت بشلل كلي يؤكد ان هكذا وضع مزري ومخزي يجب ان لا يتحول الى ابجدية ابدية واظن ان القطاع التربوي"عامر"برجال قادرون على ننسى السنوات العجاف ومحور الفساد والضياع الذي عشعش في مفاصل المكتب التربوي وادراك ان الجهود الجبارة لتصحيح الوضع قادرة على ان تقودنا الى القول بأن: {التربية لن تعيش في جلباب مجيديع مرةً اخرى}