قضت محكمة دمنة خدير والصلو الابتدائية قبل قليل بإعدام النائب أحمد عباس البراطي إضافة إلى 14 آخرى بتهمة التمالو على قتل أحمد منصور الشوافي مدير عام مديرية خدير قبل عدة سنوات . كما قضى منطوق الحكم ببراءة ثلاثة متهمين أحدهما نجل الشيخ علي عبده حنش . إضافة إلى سقوط حكم المتهم السادس بوفاته . كما قضى الحكم بإحالة خمسة متهمين إلى ذمة القضية إلى النيابة للتحقيق معهم على خلفية القضية , إضافة إلى جحز ممتلكات النائب أحمد عباس البرطي كونه فار من وجه العادلة . وقضى منطوق الحكم بتعويض مالي لأسرة الشوافي وقدره 20 مليون ريال إضافة إلى 5 مليون ريال غرامة تقاضي . اثار الدماء على سيارة الشهيد الشوافي وكان القيادي المؤتمري الشيخ أحمد منصور الشوافي، مدير عام مديرية خدير محافظة تعز رئيس المجلس المحلي للمديرية، قد لقي حتفه في تاريخ حتفه في تاريخ 23 / 3 / 2009م وذلك أثناء وصوله مبنى المديرية حيث تعرض لكمين مسلح أطلق عليه خلاله وابل من الأعيرة النارية أصاب أغلبها أجزاء كبيرة من جسمه وكان أخطرها تلك التي هشمت جمجمته وأدت إلى وفاته على الفور. وأصيب في ذلك الكمين أربعة من مرافقي الشوافي كانت إصابة اثنين منهم خطيرة حيث أصيب أحمد سيف بعيار ناري في منطقة قريبة من القلب، فيما حطم عيار ناري القفص الصدري للمرافق الآخر علي عبد المغني وهناك مرافقان آخران وصفت إصاباتهما بأنها طفيفة وهما محمد مكرد ومحمد ناشر. كما كان بين المصابين شخص يعمل في إحدى الورش أصابه عيار طائش. ووفقا لمصادر محلية فإن الصراع بين الجانبين قد بدأ قبل ثلاثة أشهر من استشهاده حينما قام وكيل محافظة تعز محمد منصور الشوافي (شقيق القتيل) تعيين شقيقه أحمد منصور (القتيل) مديرا عاما لخدير، وعقده اجتماعا بقيادات مؤتمرية لتهيئة مدير التربية للترشح في الانتخابات النيابية ولإبعاد النائب البرطي من الدورة الانتخابية التي كان مقررا أن تعقد في أبريل القادم. وأفادت مصادر في حينها بأن تعيين شقيق وكيل محافظة تعز مديرا عاما لمديرية خدير قد قوبل بالاعتراض من قبل آل البرطي، مشيرة إلى أن المجمع الحكومي ظل مغلقا بسبب هذا الصراع حتى وصول أحمد منصور الشوافي لفتح المجمع بقرار من قيادة المحافظة, الغدر به واستشهاده .