في الوقت الذي تقترب فيه مليشيات انصار الله الحوثيين المسلحة من العاصمة صنعاء , بعد انتصاراتها المتواصلة على مليشيات حزب الاصلاح ( الأخواني ) باذرعها الأحمرية والسلفية , وبعد الانتصارات السياسية مع الحوثيين في دناد و الخمري وحوث وقفلت عذر وهمدان من خلال اتفاقيات مع مشائخ تلك المناطق (على مبدأ لا ضرر ولا ضرار ) , وبعد ان فشلت اللجان العسكرية والرئاسية بقيادة (هلال والجائفي) , من ايقاف تقدم تلك المليشيات التي (لا تقهر )ارسلت الحكومة اليمنية ولاول مره قافلة عسكرية الى تخوم صنعاء لايقاف تقدمهم ولكن .. ولكن اليوم ننشر للشعب اليمني صور لتلك الحملة العسكرية وهي تستقبل مليشيات الحوثي وترحب بهم في منطقة ( حازالاثرية ) على بعد 45 كيلو غرب العاصمة صنعاء , بينما مواقع الاعلام الرسمي اليمني تصور للشعب اليمني ان الحملة العسكرية خرجت لكي توقف تقدم مليشيات انصار الله الحوثيين من الوصول الى العاصمة اليمنية صنعاء . ويقول محلليين سياسيين ومراقبين عسكريين ان ما قامت به الحملة العسكرية التي فتحت الطريق لتلك المليشيا للتقدم الى مناطق مثل ( وادي ظهر - دار الحجر - الحواري ضلاع - الاهجر) خريطة توضح الموقع الذي وصلت اليه مليشيات الحوثيين /
هذا وقد أكدت مصادر ميدانية عن وجود توترات بين جماعة الحوثي والإصلاحيين في وادي ظهر بالقرب من دار الحجر واحتمال انفجار الوضع بمواجهات للحوثيين مع الفرقة الأولى مدرع وحول ذلك قال مصدر حوثي ان عناصر الاصلاح تستعين بعدد من الأطقم العسكرية والمدرعات من الفرقة الاولى مدرع لإثارة الفوضى والاقتتال في وادي ظهر بالقرب من دار الحجر.. واضاف اسامه ساري رئيس تحرير صحيفة (المسار ) الحوثية في منشور له على صفحته بالفيس بوك أن الشيخ محمد احسن الفار زعيم الاصلاح في الوادي استدعى قوات الفرقة الاولى مدرع التي وصلت صباح اليوم إلى وادي ظهر لحراسة منزله وحراسة ما يسمى بدار القرآن في نقيل الوادي.. وانتشر عشرات الجنود بمعية المدرعات وحاملات الجند ، والاطقم المسلحة إلى جانب العشرات من عناصرالاصلاح وهذا الانتشار غير المبرر استفز أبناء وقبائل وادي ظهر ، واستنكر الشيخ / مناع ناجي ، شيخ الوادي تمركز قوات ومدرعات الفرقة في قريته وجوار منزله ، ومنحهم مهلة عدة ساعات للمغادرة وإخلاء المنطقة لانعدام مبررات تواجدهم خاصة أن أنصارالله لم يتواجدوا في الوادي أو يحاولوا التواجد فيه.. وتتصاعد حدة التوتر في ظل تصلب مواقف الاصلاح الاستفزازية ، ومن المفترض أن يتدخل العقلاء لمنع مثل تلك الاحتشادات والتحشيدات المسلحة والثكنات القتالية المستحدثة ، قبل أن يتباكى طرف ما على ما قد يلحق به –حسب قول ساري - من عواقب وخيمة كون الوضع لايحتمل المزيد من الصراع في تلك المنطقة وأي مواجهات سيترتب عليها نتائج غير مرغوبة للسلطة والطغاة..