هز انفجار صباح اليوم الخميس ضاحية السيدة زينب في مدينة دمشق السورية، واوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح. وقالت مراسلة "الحقيقة الدولية" في دمشق، أن الانفجار نتج عن انفجار قنبلة بحافلة ، واستهدف زوارا ايرانيين، وان الحافلة كانت تقل حوالي 40 راكبا، بالقرب من مسجد الخميني في المنطقة.
واضافت الزميلة عثمان أن الانفجار وقع بينما كان سعيد جليلي مسؤول الامن الايراني الكبير يزور دمشق للاجتماع مع مسؤولين سوريين، وانه تم الغاء مؤتمرا صحفيا كان من المقرر عقده، في وزارة الخارجية السورية.
وأفادت مصادر بأن الانفجار وقع في الساعة الثامنة والنصف بحسب التوقيت المحلي، ولم يعرف ما إذا كان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة أو أسباب أخرى، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليته عن الحادث.
وقالت وكالة انباء العالم الايرانية أن الانفجار استهدف حافلة خالية من الركاب والضحايا هم السائق ومساعده وعدد من المارة.
من جانبها قالت قناة المنار التابعة لحزب الله إلى ان ستة ضحايا على الأقل سقطوا نتيجة الانفجار الذي وقع في مؤخرة الباص، والذي كان متوقفا في محطة وقود.
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن قناة (برس تي في) الايرانية أن 12 شخصا لقوا حتفهم في الحادث، لكن لم تصدر تأكيدات عن مصادر سورية رسمية.
وفيما لم تعرف طبيعة الانفجار وسببه لا تزال الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية تفحص مكان الانفجار لتحديد أسبابه وسط احتمال ان يكون عرضيا.
وزير الداخلية السوري اشار الى اننا لا يمكن ان نحدد سبب الانفجار قبل ظهور الادلة الجنائية.
يذكر أن المنطقة كانت قد تعرضت لانفجار في وقت سابق، وأسفر الانفجار عن سقوط 17 قتيلاً على الأقل.