وقع انفجار في حافلة تقل زواراً إيرانيين في العاصمة السورية دمشق أمس ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل في واقعة تقول سوريا: إنها حادث وليست عملاً إرهابياً.. وقال وزير الداخلية سعيد سمور : لا عمل إرهابي وراء الانفجار بالباص الإيراني في السيدة زينب والحادث ناتج عن انفجار أحد إطاراته، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص".. وكان شهود قالوا في وقت سابق: إن 6 على الأقل قتلوا في هجوم بقنبلة استهدف حافلة تقل زواراً إيرانيين قرب مزار شيعي في حي السيدة زينب بدمشق، وإن الجزء الخلفي من الحافلة دمر، كما لحقت أضرار بالمباني المحيطة بمكان الانفجار.. ووقع الانفجار بينما كان سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين يزور دمشق للاجتماع مع مسؤولين سوريين. وانتشرت قوات الأمن السورية في المنطقة التي يرتادها كثيراً زوار شيعة من إيرانولبنان وبدأت التحقيق في الانفجار. وتعرضت سوريا لهجمات بالقنابل خلال السنوات القليلة الماضية وقتل في هجوم بسيارة ملغومة على مجمع أمني قرب دمشق 17 شخصاً في سبتمبر أيلول عام 2008 وألقيت مسؤولية هذا الهجوم على جماعة إسلامية متشددة ذات صلة بالقاعدة تتخذ من لبنان مقرا لها. وهزت انفجارات قنابل وسلسلة من الهجمات منها غارات أمريكية وإسرائيلية في السنوات الثلاث الماضية استقرار سوريا التي خرجت لتوها من عزلة دولية.