بعد مقتل الشاب طه عبدالله الفقير، من أبناء محافظة البيضاء، في يوم الأحد 16 مارس - آذار 2014 وهو يقود سيارته الاجرة (تاكسي ) في حي شميلة ,على أيدي اشخاص كانوا يستقلون سيارة فيتارا، في حي شميلة بصنعاء , على اثر خلاف ومشادات كلامية وقتيه بسبب الازدحام حسب موقع مأرب برس . توافد اهالي القتيل الى مركز شرطة السياغي للمطالبة بالقبض على القاتل الذي فر من مكان الحادث وعرفت سيارته (الفيتارا وعرف رقمها ) وقد نصب اهالي القتيل ومن ناصرهم من اهل البيضاء خيمة امام مركز شرطة السياغي للضغط على السلطات الامنية لكي تقبض على القاتل وتقدمه للمحاكمة والقصاص . ولكن مسار القضية بدأ بالتسيس والحزبية , بعد ان بثت قناة سهيل في احد نشراتها الاخبارية , تقول فيه ان القاتل ينتمي الى قوات الاحتياط ( الحرس الجمهوري سابقا ) ولقنت قنات سهيل في نزولها الى خيمة العزاء بعض من سألتهم كلمات التسيس التي تحمل الحرس الجمهوري الذي لم يعد له وجود بل ولقنتهم كلامت تتهم رئيس مجلس النواب شخصياً. وقد ارجع مراقبون سبب حملة قناة سهيل على قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سبابقاً الى عدم دخول تلك القوات للدفاع عن اخوان اليمن في ارحب وفي همدان والى رفض قائد قوات الاحتياط اللواء علي بن علي الجائفي بالتوسط مجدداً بين مليشيات الحوثيين ومليشيات حزب الاصلاح الاخواني في همدان مؤخراً بعد هزائم اخوانية متوالية والجدير ذكره هنا ان المسئول عن امن اليمن وبالذات صنعاء هو وزير الداخية الجديد والمحسوب على حزب الاصلاح عبده حسين الترب التي لم يحمله المتحدثين المسئولية ولم يذكروا اسمه , وقد استغل حزب الاصلاح بالبيضاء هذه القضية وسيسها لاغراض حزبية مقيتة , وقناة سهيل افصحت عن ذلك التسيس من خلال الفيديو التالي /
موقع البيضاء برس يترحم على الشهيد طه الفقير ويحمل وزير الداخلية والسلطات الامنية الاخرى المسئولية الكاملة حول هذه الجريمة النكراء وكل الجرائم التي تفاقمت وبشكل يومي , خلال العامين المضايين ...