اعترف قائد ميليشيات الاصلاح في أرحب التي قاتلت الجيش في معسكرات الصمع وبيت دهرة في العام2011م وقتلت المئات من منتسبي الحرس الجمهوري داخل معسكراتهم منصور الحنق بأن موقفهم في أزمة2011م كان جريمة من خلال تأكيده على حق للدولة التصدي لكل من يخرج عليها بالقوة ، وطالب الدولة بأن تبسط نفوذها في ارحب وسحب السلاح من الجماعات المسلحة !! وكانت انباء تداولت عن فراره الى صنعاء عقب مواجهات "حوثية - اصلاحية" عنيفة في منطقة ارحب .. واضاف في حديثه امس لقناة سهيل ان اي طرف يخرج على الدولة ويحمل عليها السلاح يعتبر عمل اجرامي يحق للدولة ان تتصدى لهم بكل قوة وحزم وبأنه على الدولة ان تضرب بيد من حديد على كل من يشهر سلاحه في وجه الدولة! وطالب الدولة ببسط نفوذها في ارحب ونشر المواقع العسكرية في كل ارحب كون ذلك من مهام الدولة وواجباتها!! الجدير بالذكر أن الحنق قاد ميليشيات الاصلاح في العام2011م في ارحب وهاجموا معسكرات الحرس الجمهوري بمختلف الأسلحة وحشدوا المقاتلين من كل ارجاء البلاد لقتال الجيش مطالبين الدولة باخراج المعسكرات من ارحب وتسليم تلك الأسلحة لميليشيات الاصلاح !!