شنت صحيفة يملكها الجنرال "علي محسن الأحمر" هجوما هو الاعنف في تاريخها ويستهدف وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطنية اللواء "محمد ناصر احمد" متهمة اياه بأنه يعمل لصالح الحوثيين الذين قالت أنهم باتوا على مشارف صنعاء دون إي تحرك "حكومي" لوقف تقدمهم وذلك بعد يوم واحد من تصريحات قال فيها "ناصر" ان الجيش سيلتزم بالحياد حيال إي صراعات سياسية بين الأطراف السياسية المتصارعة في اليمن .
وشنت صحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للواء الأحمر هجومها في عددها الصادر يوم الأحد متهما وزير الدفاع بأنه لايملك إي منجز سوى الفساد الكبير الذي قالت انه يتنامى لدرجة لاتصدق في حين قال متابعون ان هذه التصريحات هدفها الضغط على "ناصر" لأجل الخضوع لدعوات ادخال الجيش في مواجهات مع جماعة الحوثي بهدف تحقيق مكاسب لاطراف سياسية موالية للواء الأحمر ولحزب الإصلاح في شمال اليمن . وقالت الصحيفة:" إذا كان هناك منجز لهذا الوزير الهمام فليس سوى الفساد الكبير الذي يتنامى لدرجة لا تصدق والسطو على خزينة وزارة الدفاع تؤكد ذلك ونحن هنا ندعو وبقوة مكونات الثورة الشبابية السلمية إلى فتح هذا الملف الخاص بخزينة الدفاع حتى يعرف الشعب فضاعة العبث الذي يجري في المال العام وحجم تمادي الوزير وعصابته في استنزاف المال العام في مقابل نزيف دم الجندي الذي يراه صراعاً سياسياً ليس إلا." واضافت بالقول :"هكذا نحن اليوم أمام قوى تريد الفيد وتتغول على شعب وتمحق وطنا ونهب مقدرات ولن يكون هذا الوزير أكثر نفيراً من غيره أمام القوى النضالية السلمية وسيقع بفعل تذاكيه وتنامي خبرته في مباحثاته الخاصة في الحساب الذي ينتظره مادام كل ما يجري من بسط نفوذ للحوثية وتقتيل للجنود في حضرموت والمحافظات الجنوبية مجرد صراع سياسي يعفيه من القيام بواجبه ويمنحه رخصة ضياع وطن وتمكين الظلاميين من مواصلة المخطط التآمري بمنحهم ثقة حيادية الجيش حتى وإن تعرض للقتل." وجاء هجوم الصحيفة المملوكة للواء الأحمر والذي استهدف وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد بعد يوم فقط من تصريحات له أطلقها وقال ان الجيش سيتخذ موقف الحياد من إي صراع سياسي بين الأطراف السياسية المتصارعة في اليمن . وير مراقبون ان حملة شرسة يتعرض لها الرئيس هادي ووزير دفاعه على خلفية رفضهما استخدام الجيش لتحقيق مكاسب سياسية لاطراف سياسية .