الاعتراف طريق النجاه يا اصلاحيين ؟ كما نعلم ان هناك صلحا ترعاه اللجنة الرئاسية ، و اتفق الاطراف المتصارعة علي نقاط خمس تقريبا ، و وقع جميع الاطراف و اعتمدها رئيس الجمهورية بعد مباركته لها ، و بدء التنفيذ لها يخرج للميدان ، ولكن تلك الاتفاقية لم تحقق لعلي محسن الاحمر و مكونه الحزبي الاخواني غايتهم ، بل عدوها نكسة امام مطالبهم ! فعمد الطرفين الجنرال و حزبه الى نقضها بالطريقة المعتادة ،برفض تسليم مواقعهم ، فجر ذلك الى سعي وزير الدفاع الى تقريب وجهات النظر عن طريق جلسة جمعة الطرفين ، رفع ممثل الاصلاح سقف المطالب ، ضانا منه انه سوف يحققها من خلال رفض الاتفاقية السابقة او تعديلها وفقا لاملاءات قادته ، ولما رفضت في النقاش أعلن ممثل الاصلاح البكري انسحابة و غادر الجلسة ، وهذا يعد رفضا للاتفاقية التي وافق عليها مسبقا. طبعا قبل ذلك تم النفخ في بوق التحميس و الاشعال لنفسية العميد القشيبي بوجوب الصمود و الاستبسال فصوروا له ان الحرب مقدسة وانه بطلا منتصرا ، فوعدوه بتجييش الجيوش و اعلان النفير العام في صنعاء لكي تهب لمساندة بطل المعركة العميد ركن حميد القشيبي ، فنزرع ذلك الحلم الوردي في عقليته ، فواصل معاركة و خاضها ، ولكن لم يدرك ان خصمة الحوثي اذكى منه بكثير و الذي سد عليه طريق التعزيز و الامداد . وهاكذا طمع قادة الاصلاح و وهم الانتصارات لدى علي محسن الاحمر سارعت بحسم المعركة في صالح الحوثي ، فكان سقوطا مريعا للواء 310 و قايدة القشيبي ! وهنا يتضح لنا من هو وراء مقتل القشيبي و انتهاء اسطورة اللواء 310 في عمران ..آخر معقل لقوة الاخوان المسلمين باليمن! #سلام_الله_على_عفاش