أكدت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الأحد إصابة عبدالملك الحوثي زعيم المتمرديين الحوثيين بجروح بليغة اثر غارة جوية نفذها الجيش اليمني اسفرت عن تدمير مقرات ومخازن الاسلحة التابعة للحوثيين. وقالت مصادر محلية في محافظة صعدة إن القيادي الحوثي حسن حمود غثاية لقي مصرعه في منطقة مران في هجوم نفذه الجيش على محور صعدة ، فيما اضطر عبدالملك الحوثي- القائد الميداني للحوثيين, وعدد من القيادات إلى الفرار من منطقة مطرة إلى منطقة أخرى يتوقع أنها حيدان.
ورجحت المصادر أن الحوثي يعاني حاليا من إصابات بالغة بعد نجاته من موت محقق نتيجة لقصف كاد أن يودي بحياته مما جعله يؤكل مسؤولية القيادة لمن تبقى من عناصره إلى صهره يوسف المداني. تشديد أمني إلى ذلك، أعلنت الداخلية اليمنية أن أجهزة الأمن رفعت جاهزيتها الأمنية حول المرافق العامة والمنشآت الحيوية والمصالح الأجنبية في عموم المحافظات وفي العاصمة صنعاء اثر عملية استهدفت عناصر القاعدة الخميس الماضي وأدت إلى مقتل 34 وأسر 17 آخرين. وقالت الداخلية اليمنية في بيان لها إن الإجراءات الأمنية تأتي تنفيذا لتوجيهات أمنية احترازية تحسبا لعمليات انتقامية قد يشنها تنظيم القاعدة كردة فعل على عملية (أرحب- أبين)، وفق المصادر الأمنية. وأضافت الداخلية أن توجيهات للقيادات الأمنية في المحافظات تؤكد على التقييم المستمر للأداء والتعقيب المباشر على النقاط الأمنية والحراسات والدوريات المختلفة، لما لذلك من أهمية في تعزيز أمن واستقرار المجتمع ومنع أي اختلالات أمنية. وكان مجلس الدفاع الوطني جدد في اجتماع برئاسة الرئيس علي عبدالله صالح السبت التأكيد على مواصلة مكافحة الإرهاب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة والحيلولة من دون تنفيذ مخططاتهم المستهدفة زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن. وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع اليمنية في وقت سابق السبت أن حصيلة الاعتقالات في صفوف تنظيم القاعدة قد تجاوزت 30 معتقلا خلال اليومين الماضيين، فيما ظل التوتر إلى تصاعد في الجنوب مع تنظيم تظاهرات مطالبة بالتحقيق في الغارات التي شنتها السلطات في محافظة ابين الخميس. وكان الرئيس اليمني قد حذر في أبريل/ نيسان الماضي وجهاء تلك المدن بتسليم تلك العناصر إلى السلطات وإلا تعرضوا لهجمات القوات المسلحة.