هاجم سلطان البركاني الاحزاب التي تتنازع على مناصب الوزارات , وكذب البركاني ان تكون صنعاء والحديدة وتعز والحديدة وصعدة وذمار واب تحت سيادة الدولة , واعتبر البركاني انها لعنة على قيادات اليمن التاريخية في أشارة الى الرئيس السابق علي عبد الله صالح , الذي يقول انه كان يعتقد انه كبير'كما أنه شكك في شرعية مجلس النواب ورئيسه !! ويعتبر النائب سلطان البركاني في نظر المعارضة اليمنية ب صاحب نظيرة (نزع العداد ) في أشارة الى خطبة عصماء له قبل عقد من الزمان دعى الى تغيير مواد دستورية تتيح للرئيس السابق علي عبد الله صالح ان يكون رئيس للابد وأن يورث الحكم الى نجلة . وقد أثيرة كثير من الأخبار عن خصام حاد حصل بين الزعيم صالح والبركاني قبيل دخول الحوثيين الى العاصمة صنعاء في ثورتهم التصعيدية ضد الجرعة والحكومة في حينها , وبرر البركاني غيابه المفاجئ بالسفر للعلاج, ولكن خطبته اليوم في البرلمان وتهجمه المباشر ضد قيادات اليمن التاريخة وعلى رأسهم (علي عبد الله صالح ) دليل واضح على انه يتراجع عن مؤتمريته , كما انه ذكر تحديدا المحافظات التي تسيطر عليها اللجان الشعبية واعتبرها خارج سيطرة الدولة في أشارة الى التحالف بين صالح والحوثيين ضد الاخوان المسلمين . وقد واصل مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، عقد جلسات أعماله للفترة الأولى من الدورة الثانية من دور الانعقاد السنوي الحادي عشر . وفي الجلسة طرح نواب الشعب عدد من الآراء والملاحظات والمقترحات تتصل بتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية .. أكدوا خلالها أهمية اضطلاع الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية والاجتماعية والمشايخ والأعيان وكل مكونات المجتمع بمسئوليتها الوطنية وبإرادة موحدة ونية صادقة وحسنة تجاه معالجة الأوضاع السائدة في البلاد والعمل من أجل خدمة المصالح العليا للوطن بجدية وبروح الفريق الواحد وتجنيب البلاد ويلات الصراعات والفتن ومخاطر الإنهيار والتدهور والتشتت والتشرذم والعمل من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقلاله وسلامة أراضيه والحرص على مقدراته وتثبيت دعائم أمنه واستقراره وإحداث التنمية الشاملة في ربوع الوطن اليمني الكبير. وشددت مناقشات نواب الشعب على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتسم بكل المعايير الوطنية والنزاهة والتنفيذ الخلاق لكافة بنود اتفاق السلم والشراكة وجميع عناصر مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. واثنت مناقشات أعضاء المجلس على الدور الدستوري والقانوني للقوات المسلحة والأمن للإسهام الفاعل في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في ربوع الوطن اليمني الكبير .. داعيين إلى ضرورة إنهاء أية مظاهر مسلحة تسبب إقلاق السكينة العامة . وسيواصل المجلس مناقشته لتلك الأوضاع في جلسته القادمة . وكان المجلس قد استهل جلسته باستعراض محضر جلسته السابقة ووافق عليه وسيواصل أعماله يوم غدٍ الأربعاء بمشيئة الله تعالى. هجوم مباشر على صالح والراعي