نشر مستشار الرئيس عبدربه مصنور هادي والقيادي في جماعة أنصار الله الحوثيين الاستاذ صالح الصماد منشورعلى صفحته الرسمية بالفيس بوك وضح من خلاله موقف كيان أنصار الله ( الحوثيين ) من حكومة المهندس خالد بحاح , الرافض للمشاركة بالحكومة التي قال عنها بأنها اتت على خلاف ما أتفق عليه مع الرئيس عبدربه مصنور هادي وأهمها التشاور وأكد الصماد ان انصار الله الحوثيين لم يشاورهم أحد وحذر من عواقب وخيمة . وقال الصماد في منشورة صباح اليوم 2014/11/10 : (انصار الله كانوا حريصين علي الشراكة مع كل المكونات واضطرينا لمسايرة المكونات حتي لايقال اننا استبدينا براينا وعندما طلبوا منا التفويض نحن لم نفوض وانما كان طلبا مشروطا بعدم مخالفة اتفاق السلم والشراكة وعلي وجه الخصوص الفقرة (7) والفقرة (8) من البند الثاني والتي تفيد ان يكون الاختيار بالتشاور وان لا يخالف المعايير وتم تثبيت هذا النص في الاتفاق وفي حال التزموا بما ورد في الطلب فعلي الجميع دعم الحكومة لكنهم لم يلتزموا بالاتفاق وتشاوروا مع الفساد ولم يتشاوروا مع الشعب ولم يلتزموا بالمعايير المطلوبة فهم من خالفوا الاتفاق وبامكانكم الاطلاع علي نص الاتفاق المذكور اعلاه فنحن لم ولن نخدع باذن الله وهم من يخادعون انفسهم ويظنون انهم خادعون لشعبهم ومايخدعون الا انفسهم فان استجابوا لمطلب الشعب بازاحة الفاسدين فبها ونعمت والوطن لايحتمل المزيد من الاستبداد واللعب بالنار وان لم يستجيبوا فهذا عذري عند الله وعندكم) من جانبه تسائل عضو المكتب السياسي في جماعة أنصار الله علي العماد، عن ماهية الرسالة التي قال إن المخرج أراد أن يوصلها للجمهور من خلال تشكيلة الحكومة برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح .
وقال العماد في منشور على صفحته في "فيسبوك" إن حزب الإصلاح هو المكون الذي حصل على النسبة الأكبر من مقاعد الحكومة ، وبنفس وزراء الحزب السابقين، فيما بقية شركائه البعث والاتحاد والتجمع الوحدوي يستبعدون من التشكيلة الوزارية كليا، وحصل الاشتراكي والناصري على مقعد لكل منهما. وأعلن حزب المؤتمر الشعبي العام عدم مشاركته في الحكومة، حيث أقرت اللجنة الدائمة الرئيسية في اجتماع السبت، منع أحد من أعضاء المؤتمر المشاركة . وقال لوكالة "خبر" للأنباء مصدر في اللجنة إنها أقرت جملة قرارات مهمة تنظيمية وسياسية، منها عدم المشاركة في الحكومة أو مشاركة أحد أعضاء وممثلي المؤتمر فيها. واعتبر بيان صادر عن جماعة أنصار الله "الحوثيين" أن التشكيل كان مخيبا للآمال كونه لم يلتزم بالمعايير المتفق عليها حيث اشتملت على عدد من الأسماء التي لا تنطبق عليها هذه المعايير وعملت على إعادة إنتاج بعض الوجوه والدفع بأخرى على الرغم من تورطها في ملفات فساد البعض منها لدى الأجهزة الرقابية. و أشار بيان أنصار الله - تلقته وكالة "خبر" للأنباء مساء السبت - إلى أن هذا التشكيل يعد مخالفة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية وعرقلة واضحة لمسار العملية السياسية لحساب مصالح خاصة وضيقة ، ويعكس عدم الجدية في تنفيذ استحقاقات المرحلة وعدم استشعار حساسية الوضع الذي يمر به البلد والحاجة إلى سد الفراغ القائم عبر التسريع بتشكيل الحكومة وفقا للآليات والمعايير المتفق عليها دون التفاف أو تجاوز. وأضاف العماد معلقاً على التشكيلة الحكومية ، أن "المخرج حرص على أن يكون العدد الأكبر من وزراء الحكومة ممن لا يمتلكون الخبرة والقدرة الإدارية الملائمة لاحتياجات المرحلة والبعض منهم تم محاكمته بتهمة الفساد في فترة الحكومات الأكثر فسادا على وجه المعمورة ! وتابع بالقول : "والسؤال.. هل حرص المخرج على ان يحقق لحزب الإصلاح مكاسب سياسية بعد ترحيل حكومة باسندوة ! أم أن المراد ملاحقة ما تبقى في العروق للحزب سياسيا وخاصة ونحن مقدمون على انتخابات قريبا ؟ وهل المخرج إصلاحي كالعادة أم مستشار مستورد ؟"