حين تبرز أمثلة ونماذج متألقة ومضيئة في عملها.. في اخلاصها.. في نزاهتها..عندها يكون من الضروري إبراز هذه النماذج وتبيان مزاياها للناس لكي تكون بمثابة ضوء وشعاع أمل وقدوة للغير. وأحد أمثلة النجاح المميز والتي لا تلقى البريق الإعلامي ولا الوهج الإخباريهو محافظ البيضاء الوالد محمد ناصر العامري المحافظ الانسان الذي عرفته ابا ولم يغيره بريق المنصب ولمعانهلم يكن ابدا في سماته الشخصية ما يدل على الكبر والغطرسة والعنجهية التي تعامل ويتعامل بها البعض مع ابناء المحافظة ، وهذا الفرق بين العامري وأقرانه من الناس!! ويكفيك فخراً انك الوحيد الذي هاتفه مفتوح امام الكل مواطنين وطلاب علم وعمال وموظفين ومسؤلين وغيرهم ولم تقيد ابناء محافظتك بالتحويلة الهاتفية كما انتهجها اسلافك. فشكرا يامن تواضعت لله ثم الصغير قبل الكبير واليوم انا وغيري من ابناء محافظة البيضاء اليوم لن نقول لك شكراً لأنك أكبر بكثير من هذه الكلمة.. ومع ذلك نحن مدينين بقولها بكل ماتعنيه الكلمة من معاني ومضامين الشكر والامتنان من الأعماق نقولها،جزاء كل جهد وتعب وفكرقدمته لهذه المحافظة ولابنائها كيف لا وانت ابنها البار ، ويكفينا انك تستمع من الكل وتناقش الجميع بأساليب الإدارة الديمقراطية و تركت أساليب الإدارة الاستبدادية والتسلطية لأهلها الذين تعاملو بها معنا من السابق وعودونا عليها واصبحت هي السمة الابرز بين تعامل الرئيس والمرؤس . وهذا المسؤول الخبير تحول إلى ورشة عمل عملاقة لجذب الأفكار وتنقيحها وتكييفها لما يخدم المحافظة وخصوصياتها بأسلوب ديناميكي وحماسي يذلل فيه الصعاب أمام كل مشروع ومتواصلا بقوة مع مختلف الاطراف والوزارات والمؤسسات حتى يصل لدرجة الإقناع وهو يتحرك في زيارات مكوكية لتلافي تعثر المشاريع والدفع بعجلة التنمية للبيضاء. فسر بارك المولى مسعاك واسأل الله أن يمدك بثوب الصحة والعافية وطول العمر خدمة للبيضاء وابنائها