من سورياوالعراق حاولت ايران تصدير الإرهاب الى السعوديه والخليج أيران تسعى ليلا نهارا الى ان تحول الأشقاء في السعوديه والخليج الى الى كتل بركانية من الإرهاب والفوضى وتجاره السلاح وإشعال فتيل الفتنه الطائفية من المنطقه الشرقية في الدمام وفي دوله البحرين فشلت ايران بتصدير الأفكار والعناصر المتطرفة الى السعوديه والخليج حاولت مرارا وتكرارا مخططات عده نفذتها ايران من سنين طوال ضد الأشقاء في السعودية والخليج ففشلت وحملت معها ذيول الهزيمة نظرا لتماسك هذه الأقطار دينيا وقبليا وعرفيا تماسك انظمه هذه الدول وبشعوبها وعلاقتها المتينة بشعوبها التي تحاول ايران بين الحين والآخر تشتيتها فشلت من سوريا ومن العراق تصدير مخططاتها وتصدير إرهابها وتصدير مؤخراً دواعشها ولكن الخوف ان ايران وعبر البوابة اليمنيه تنجح لإنجاح مخططاتها الشيطانية ضد الأشقاء خاصه وان الحوثي ومليشياته بدأت بالسيطرة على كل مفاصل الدوله بدعم الرئيس هادي الذي تحدث مؤخراً ووجه منذوا أيام لقيادات المؤسسة العسكريه الجديده التي عينها في وزاره الدفاع والداخلية بعد ان تم إسقاط وزير دفاعه الذي كان يدرك اللعبه مع الحوثيبن تعين القاده الجدد الذي عينهم هادي في الدفاع والداخلية وجب عليه ان يوضح لهم كيف يتعاملون مع الحوثي ومليشياته كما اصدر لهم توجيهات امام الراي العام الداخلي والخارجي من ان الحوثين شركاء أساسين معنا في الجيش والأمن وكل الدوله وهذا ما نشرته كل المواقع الرسمية ومنها موقع سبا نت الناطق باسم الرئاسه اليمنيه ايران تخطط اليوم وبعد ان فشلت كل مخططاتها من سورياوالعراق تحاول ان تقود المخططات الشيطانية من اليمن ضد الأشقاء في السعوديه والخليج خاصه ان عناصرها الحوثيين وخبراءها العسكرين من ايران وحزب الله على الأرض اليمنيه يخططون لاجتثاث الجيش اليمني وقوات النخبه من الحرس الجمهوري واستبدالهم بمليشياتهم المسلحه وهذا يعني أنهم قادرون ان يقودون مخططات ضد الأشقاء في السعوديه والخليج من داخل اليمن وبدعم النظام نفسه الذي يدعم ويؤسس لإيران قوه بدلا عن الجيش اليمني بعد ان نهبوا كل أسلحه الجيش اليمني وحلوا محله