أصدرت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب بصنعاء اليوم الاحد احكاما بالسجن بين خمس وعشر سنوات على ثمانية متمردين حوثيين ، على خلفية مشاركتهم في مواجهات مع القوات اليمنية في شمال شرق صنعاء العام الماضي وقضت المحكمة بالسجن عشر سنوات على كل من وليد محمد قاسم المؤيد البالغ من العمر 26 سنة وكان ضابط سابق في الجيش اليمني ،فضلا عن وسالم حسين عبد الله البطيري 50 سنة. وعقوبة السجن ثماني سنوات كانت من نصيب ياسر عبد الوهاب الوزير وحسين احمد الاغربي وعبد الله حاتم الجلال والعزي صالح المقداد ومحمد يحيى علي الشهاري ، كما حكم على احمد يحيى الوزير بالسجن خمس سنوات. وذكرت قناة "العربية" الاخبارية أن الادعاء العام وجه للمتهمين تهمة الانتماء إلى جماعة مسلحة اعتمدت العنف سبيل لقتل ضباط الجيش وترويع الناس ووجهت لهم تهم إحراز السلاح الثقيل وتجهيز المنطقة بالمتاريس والخنادق وجمع الأموال لفرض سلطة بعيدا عن سلطة الدولة لصالح فئة ضالة. ويشكل المحكومون مجموعة جديدة من المتهمين البالغ عددهم 190 شخصا تتم محاكمتهم على دفعات بتهمة المشاركة في التمرد والمواجهات المسلحة في بني حشيش في شمال شرق صنعاء العام 2008. وكانت المواجهات في بني حشيش التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات من صنعاء، اسفرت عن مقتل وجرح مئات بين مارس/ اذار ويونيو/حزيران 2008، واستخدمت فيها الاسلحة المتوسطة. ويتوقع صدور مزيد من الاحكام بحق المتمردين الحوثيين المتهمين بالضلوع في احداث بني حشيش. من جهة أخرى عززت القوات اليمنية اليوم إجراءاتها الأمنية عند منشآت الطاقة تحسبا لاي هجمات من جانب المسلحين وذلك في اطار تصعيد صنعاء للحرب ضد تنظيم القاعدة. وقال مسؤول يمني: "جرى تعزيز اجراءات الامن منذ بعض الوقت، لكننا اتخذنا اجراءات اضافية حول منشآت النفط ومشروع الغاز في شبوة"، موضحا "أنه جرى اتخاذ الاجراءات تحسبا لاي هجمات إرهابية".