عرضت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في غزة الإثنين شريط فيديو يعرض تفاصيل سرقة السلطات الإسرائيلية أعضاء شهيد فلسطيني قتل قبل عشرين عاما. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الحركة القول في مؤتمر صحفي عقدته في غزة إن الشريط يعود لشاب فلسطيني مسيحي يدعى خضر ترزي قتل عام 1988 إثر اعتقاله وتعذيبه وسرقة أعضاء من جسده. وتضمن الشريط مشاهد لاستشهاد ترزي عندما قامت قوات إسرائيلية من وحدة "جفعاتي" بصلبه على مقدمة إحدى عربات الجيب العسكرية وقتلة بطريقة وحشية بعد تعرضه للضرب المبرح. وطالبت الحركة الشعبية المؤسسات الدولية بفضح الممارسات الإسرائيلية والتحرك لوقف الإرهاب الإسرائيلي بحق الأسرى والجرحى والشهداء الفلسطينيين. وأكدت الحركة ضرورة عدم إفساح المجال للاحتلال الإسرائيلي للتهرب من تسديد الفاتورة المستحقة عليه بسبب "جرائم الحرب" التي ارتكبها وما زال يرتكبها بحق كافة أبناء الشعب الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين. جدير بالذكر أن تقارير أوروبية وإسرائيلية كانت كشفت في وقت سابق عن قيام السلطات الإسرائيلية بسرقة أعضاء من عشرات القتلى الفلسطينيين على مدار الأعوام الماضية دون علم أهل ذوي القتلى.