اتهم ناشط في شؤون الاسرى الفلسطينيين اليوم الاثنين سلطات الاحتلال الاسرائيلي بسرقة اعضاء اجسام مرضى فلسطينيين توفوا في مستشفيات الاحتلال, مطالبا بالتحقيق في الموضوع . وقال منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية نشأت الوحيدي في تصريح صحفي له اليوم أن اسرائيل التي سرقت أعضاء الشهداء لن تتورع عن سرقة أعضاء المرضى الذين توفوا في المستشفيات الإسرائيلية. وأضاف الوحيدي، أن الآلاف من الحالات المرضية من أبناء الشعب الفلسطيني كان قد تم تحويلها إلى المستشفيات الإسرائيلية ومن ثم تم نقلها بعد الوفاة إلى مشرحة أبو كبير الإسرائيلية. وتابع المسؤول الفلسطيني بقوله : انه في ظل الشكوك التي بدأت تحوم حول مصير أعضاء جثامين المرضى الفلسطينيين التي تم تشريحها في إسرائيل، لا بد من الوقوف وقفة جادة ومسؤولة لفضح "جرائم الحرب" التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وشدد على أن جرائم الحرب الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم والمطلوب هو جهد فلسطيني موحد للكشف عن تلك الجرائم وفضحها", مشيرا إلى "صعوبة المهمة في النبش في الذاكرة الفلسطينية من جهة، والحصول على مستندات ووثائق طبية وصور تدين الاحتلال بسرقة الأعضاء من أجساد الشهداء والموتى من أبناء الشعب الفلسطيني". وأكد الحقوقي الفلسطيني أن الحركة الشعبية في "متابعة متواصلة لملف سرقة أعضاء الشهداء والمرضى الذين تم تشريح جثامينهم بعد أن فارقوا الحياة في المستشفيات الإسرائيلية", مناشد في الوقت نفسه كافة الأسر الفلسطينية التي تشك بتعرض أبنائها لسرقة أعضاء من اجسامهم عرض المستندات والتقارير الطبية على الجهات الفلسطينية المتابعة لهذا الملف. سبا وكالات