سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة " أنقذوني ولا تتخلوا عني أريد العودة سريعا إلى المنزل" إسرائيل تدفن شهداء فلسطين المحتجزين لديها في أكياس وداء وتلفهم بجلود الخنازير "كي تمنعهم من دخول الجنة" !!
قال باحث فلسطيني مختص في متابعته قضية المفقودين الفلسطينيين : " إن دولة الكيان الصهيوني تقوم بدفن الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم لديها بوضعهم في أكياس سوداء وذلك بعد لفهم بجلود الخنازير اعتقاداً من الاحتلال الإسرائيلي والقائمين على عملية الدفن بأن جلد الخنزير يمنع الشهداء من دخول الجنة".. وتابع الباحث الفلسطيني" نشأت الوحيدي":" إنه ومن خلال بحثه وتنقيبه في الذاكرة الفلسطينية ومتابعته لهذه القضية خاصة مع من ساهموا في استرداد جثامين الكثير من الشهداء بأن "الاحتلال الإسرائيلي قبل الدفن وبعد الدفن يقوم بتشكيل محاكم إحتلالية صورية لمحاكمة جثامين الشهداء وهناك الكثير من هذه الجثامين من صدرت بحقها أحكام إسرائيلية ظالمة ولا إنسانية تخالف المواثيق والأعراف الدولية".. واستشهد الباحث الوحيدي بجثمان الشهيدة الفلسطينية " دلال سعيد المغربي " وبلدتها الأصلية "يافا العربية المحتلة عام48 " حيث حكم الاحتلال الإسرائيلي على جثمانها بأكثر من 5 مؤبدات وما زال جثمانها محتجزاً في ثلاجة تبريد تتبع لمشرحة إسرائيلية وحسب بعض المصادر أنها "مشرحة أبو كبير"..وكشف الباحث الفلسطيني من خلال بحثه وتنقيبه أن سلطات الاحتلال تقوم بدفن الشهداء بوضعهم في أكياس سوداء وذلك بعد لفهم بجلود الخنازير اعتقاداً من الاحتلال الإسرائيلي والقائمين على عملية الدفن بأن جلد الخنزير يمنع الشهداء من دخول الجنة".. وأكد الوحيدي في مداخلته أثناء اجتماع أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام الإسرائيلية بأن "الاحتلال يقوم بالتمثيل بجثث الشهداء ويستغل هذه الجثامين كحقل تجارب ويقوم بسرقة أعضاء أجساد الشهداء لزرعها لغيرهم من أجساد الإسرائيليين". وشكل أهالي الأسرى والشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة لجنة للمطالبة بتحرير جثامين أبنائهم وبناتهم من الجانب الإسرائيلي. ووجه الباحث الفلسطيني" نشأت الوحيدي""نداءً لكل مع من يتعامل مع هذا الملف وخاصة من مؤسسات حقوق الإنسان ، والمؤسسات الصحافية، بأن لا يتعاملوا مع هذه الجثامين للشهداء على أنها جثامين محتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي من خلال مصطلحاتهم, متسائلا: "كيف هي محتجزة؟ في حين أن الاحتلال بمحاكمته الزائفة الصورية وغير الشرعية قد أصدر وما زال بحق الكثير منها أحكاماً ظالمة تقدر بالمؤبدات وعليه يجب التعامل مع جثامين الشهداء بأنها أسيرة لدى الاحتلال ويجب أن تشملها صفقات تبادل الأسرى وعمليات الإفراج والتحرير التي ينتظرها ذويهم ببالغ الصبر والمعاناة". الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة " أنقذوني ولا تتخلوا عني أريد العودة سريعا إلى المنزل"
وفي سياق منفصل أرسلت حركة حماس رسالة من الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضتها بغزة " جلعاد شاليط " إلى أهله كبادرة حسن نية من قبل حماس في إطار جهودها للوصول إلى تهدئة ورغبة حماس في أن تتراجع دولة الاحتلال عن مطالبها إدراج قضية "شاليط" في الصفقة الحالية للتهدئة في قطاع غزة .. وتلقت عائلة جلعاد شاليط رسالة من ابنها الجندي الأسير .. وجاء في هذه الرسالة والتي سلمت بواسطة مركز الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر في مدينة رام الله ، يقول جلعاد شاليط (لست في وضع جيد، أنقذوني ولا تتخلوا عني، أريد العودة سريعا إلى المنزل). ويعود آخر مؤشر أعطته حماس إلى بقاء شاليط على قيد الحياة إلى 25 حزيران/ يونيو 2007 حين نشرت الحركة رسالة مسجلة للجندي يدعو فيها حكومة أيهود أولمرت إلى بذل جهود اكبر للإفراج عنه. وأسرشاليط في 25 حزيران/يونيو 2006 بيد مجموعات فلسطينية مسلحة بينها ، كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس الذي شن عملية كوماندوز في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 على تخوم قطاع غزة. وقدمت حركة حماس في نيسان/ابريل وبواسطة مصر، لائحة بأسماء 450 أسيرا فلسطينيا تطالب بالإفراج عنهم مقابل الإفراج عن شاليط؛ لكن إسرائيل أكدت أن غالبية هؤلاء المعتقلين "ملطخة ايديهم بالدم" ما يعني أنهم متورطون في هجمات دامية ضد إسرائيليين وانه لا يمكن بالتالي الإفراج عنهم. واتهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية " حماس " خالد مشعل إسرائيل بتجميد المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن جندييها الأسير " شاليط " ، برفضها الإفراج عن أسرى فلسطينيين .. وقال مشعل في ما يتعلق بالجندي" شاليط " ، إن ما يمنع تقدم المفاوضات بشان الإفراج عنه هو العدو الصهيوني".. وتابع مشعل "عندما تستجيب إسرائيل لمطالبنا، من الواضح أننا سنفرج عن جلعاد شاليط بالسرعة الممكنة".. في غضون ذلك ، وقّع أمس الثلاثاء "10/6" عشرات الجنود الصهاينة على عريضة تطالب الجيش الاسرائيلي بعدم الخضوع لمطالب المنظمات الفلسطينية بتبادل الأسرى أو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في حال أنهم وقعوا أسرى أو جثثا محجوزة عند التنظيمات الفلسطينية خلال خدمتهم العسكرية ..وقال التلفزيون الإسرائيلي: " إن هؤلاء الجنود الذين وقعوا العريضة يخدمون في وحدات من المفترض أنها ستشارك في الهجوم على قطاع غزة في حال أصدرت القيادة الإسرائيلية قرارا بهذا الصدد.