نقلت وكالة الأنباء اليمنية اليوم الثلاثاء عن مسؤول أمني قوله إن زعيم المتمردين في اليمن عبد الملك الحوثي أصيب إصابات بالغة. ونقلت الوكالة عن نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، صادق أمين أبو رأس، قوله في مقابلة أجرتها معه صحيفة الخليج الإماراتية قوله إن الحوثي «أصيب إصابات بالغة وهو حالياً في أحد الجروف الجبلية بمسقط رأسه بمنطقة مران في صعدة». من جهة ثانية، تعتبر واشنطن والرياض أكبر مصدر للمساعدات الأمنية لليمن. وإن كانت الأرقام المعلنة تظهر أن الولاياتالمتحدة هي القوة الداعمة الخارجية الرئيسية لجهود اليمن في مكافحة الإرهاب في مواجهة القاعدة، لكن يعتقد أن دعمها يأتي في المرتبة الثانية بعد مساهمة كبيرة لا يكشف عن حجمها الفعلي من المملكة العربية السعودية. ويقدر بعض المحللين أن السعودية تنفق ما بين 200 مليون إلى 300 مليون دولار سنوياً لمساعدة قوات الأمن اليمنية على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب. فيما قدر أحد الخبراء أن المبلغ ربما يزيد عن 300 مليون دولار. وإذا تأكد هذا فإن ذلك يجعل من المملكة أكبر مصدر منفرد للمساعدات الخارجية في مجال مكافحة الإرهاب لليمن. كما أنه سيمثل ارتفاعاً حاداً في تقديرات المساعدات السعودية الأمنية التي كانت أقل من مئة مليون دولار عام 2007.