قال الأمير خالد بن سلطان- مساعد وزير الدفاع السعودي, إن المملكة العربية السعودية حققت انتصارا واضحا على من وصفه ب"العدو" عند الحدود اليمنية السعودية, مشددا على أن عمليات إخراج المتسللين من السعودية لم يتدخل فيها أحد غير السعوديين 100 في المائة, موضحا أن بلاده تحتجز 1500 متسللا حوثيا، أكد أنهم سيعودون إلى بلادهم بعد انتهاء الأزمة. وأضاف, في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء, أن الحوثيين دحروا عن أراضي المملكة بالقوة, ولم ينسحبوا منها طواعية, موضحا أن بلاده لن تثبت الهدنة ما لم يبدأ المتمردون حسن النية وسحب القناصة وإطلاق سراح الأسرى الستة, داعيا إلى توخي الحذر في التعامل مع الحوثيين، الذين قال إنهم نقضوا اتفاقاتهم السابقة مع الحكومة اليمنية وخاضوا معها خمسة حروب سابقة, حد تعبيره. وشدد الأمير خالد على ضرورة الانسحاب النهائي للحوثيين وإعادة المفقودين السعوديين وتسلم القوات اليمنية أمن الحدود مع المملكة, مؤكدا على ان السعودية تحترم القبائل وتكرمهم وتعزهم لأنها قبائل مشتركة بين المملكة واليمن. وكان إطلاق النار قد توقف بين القوات السعودية المرابطة على الحدود مع اليمن وبين الحوثيين منذ إعلان زعيم المتردين الحوثيين إيقافه للحرب وانسحابه الكامل من الأراضي السعودية. ونقلت "رويترز" عن قائد عسكري رفيع أن السعودية لم تتبادل إطلاق النار مع المتمردين اليمنيين الشيعة منذ عرضهم الهدنة على المملكة كما أعلن عدم وجود متمردين على الأراضي السعودية. وأضاف اللواء سعيد الغامدي القائد العام للواء المظلي الأول أنهم منذ مساء الثلاثاء الماضي لم يفتحوا النار ولم تشارك القوات السعودية في أي اشتباك, مؤكدا أن المتمردين اليمنيين لم يعودوا داخل الأراضي السعودية وان المعركة انتهت.