قال مصدر طبي في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، إن حصيلة عدد القتلى من الجنود الذين سقطوا في التفجير الانتحاري، ارتفعت ووصلت حتى هذه اللحظات إلى 50 قتيلا ونحو 70 جريحاً. وأضاف المصدر ل«المصدر أونلاين»، إن الحصيلة غير نهائية.
وكان انتحاري فجر نفسه وسط تجمع للجنود الذين كانوا يستلمون مرتباتهم في بوابة اللوائين الحزم و111 الواقعين في معسكر الصولبان.
ودع مسؤولون في السلطات الصحية بالمدينة المدنيين التوجه بالتبرع بالدم للجرحى الذين سقطوا في الحادث، الذي استهدف المدينة في وقت ما يزال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزراء الحكومية يقيمون فيها.
وحتى اللحظة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يُسمى بتنظيم «داعش»، والذي سبق وأن نفذ عمليات هجومية مماثلة.
وأواخر أغسطس الماضي، قُتل 70 جنديا في تفجير استهدف تجمعاً للقوات الحكومية بحي السنافر.