الحوثيين ينفون استهداف وكيل وزارت الداخليه -القوسي - ويصفوهم بتجار الحروب كما افصح الوسيط بين المتمردين والدوله -ناصر قرشه- عن اتصالات جرت بين عبد الملك الحوثي ورئيس الجمهوريه واللجنه الامنيه العليا وكانت على مستوى سياسي عالي حسب قوله وقد أكد زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي أن توجيهات قد صدرت من قبله فجر الجمعة الماضيه إلى أنصاره في الجبهات القتالية بالاستعداد لنزع الألغام وفتح الطرقات والترتيبات اللازمة لرفع النقاط المتواجدة فيها ،وأكدت تلك المصادر أن الجثث التي في منطقة الصحن وآل عقاب بدأ انتشالهاوتم فتح الطريق للمواقع المحاصرة للإمداد بالماء والغذاء . وقد عمت الفرحة عموم المواطنين في مناطق محافظة صعدة وعمران وبقية الجبهات في كل محاور القتال وقد شوهد إطلاق النار إلى السماء بكثرة في تلك المناطق وهو ما يعبر عن الفرحة في التقاليد اليمنية .. لوقف الحرب اخيرا00 وفيما أكدت المصادر أن النازحين من مدينة ضحيان عادوا لتفقد منازلهم ومحلاتهم التجارية وكانت آثار الدمار مروعة خاصة وأن ما يزيد عن 60% من المدينة دمرتدميرا كليا.وقد نوه عبدالملك الحوثي عن الأستعداد من جانبه لتقديم مبادرات فورية بعد تثبيت وقف إطلاق النار لإثبات حسن النية ومن أجل البدء في تنفيذ
الشروط الست لوقف الحرب ومنها : وقف إطلاق النار ، وفتح الطرقات ، وإنهاء التمترس من جميع محاور القتال في الملاحيط ، وسفيان ، ومحيط صعدة ، ومدينة صعده ، ورفع النقاط من كل الطرق ،وان يتمركز الجيش اليمني على الحدود مع المملكة العربية السعودية ،وإنجاز ملف الأسرى ، وإخلاء المباني والمنشئات الحكومية . كما أكد الحوثي في رسالته التي بعث بها للجنة الأمنية العليا عن إستعداده لعدم التدخل في شئون السلطة المحلية بأي شكل من الأشكال، وطالب بإنضمامهم إلى اللجان المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست وكذلك مشاركة اللقاء المشترك ليكون حسب ماجاء في الرسالة ضامن وشاهد على ما سيقدمهلاى الطرفان !!! كما طالب أيضاً أن يتم إشراكهم في صياغة الآلية وذلك بعد تقديمه الخطوات الفورية السابق ذكرها على أن يراعى في صياغتها عدة أمور منها : 1 ألا تتضمن الآلية أي إلزامات عليهم خارج مضمون البنود ونصوصها الصريحة . 2 أن يراعى في الآلية مطالبهم المشروعة ومنها إطلاق سراح السجناء دون استثناء ومنهم الذين صدرت بحقهم أحكام أو لهم قضايا منظورة أمام المحاكم فهو يعتبرهم أسرى حرب . 3 أن لا تنتقص الآلية أي حق من حقوقهم كمسلمين كفلها لهم الدين الإسلامي وكمواطنين يمنيين كفلها الدستور والقانون . 4 أن يكلف رئيس الجمهورية في اللجنة من رجال الدولة من هم معروفون بالإخلاص للبلد حكومة وشعباً وحريصون على السلام وليسوا مرتبطين بالخارج ولا تجار حروب،إذ من المؤكد أنهم سيكونون عائق أمام كل فرص للسلام . 5 أن تصاغ الآلية على أساس المصداقية والسلام، ولا تتضمن مساعي كيدية وانتقامية، ولكن تكون لتحقيق سلام لا سُلَّما للانتقام . وقد أكد عبدالملك عبر الوسيط / علي ناصر قرشة حرصة على السلام وتأكيداته على تنفيذ الخطوات الفورية بعد وقف الحرب، وكذلك السعي إلى تنفيذ النقاط الست جنباً إلى جنب مع مطالبهم المشروعة وصولاً إلى إغلاق الملف بشكل نهائي وإنهاء الحرب بلا رجعة في محافظة صعدة وغيرها من المناطق . وعما تردد من وجود خروقات وقد سجلوا عدة خروقات بل وتسللات وزحوفات في جبهة المنزالة وصعدة لكنهم يعتبرونها أمر طبيعي ولا يفضلون الحديث عنها لإفساح المجال أمام السلام، وأفاد المصدرأنها تحدث مثل هذه الأمور نهاية كل حرب وأن وجود اللجان الميدانية ولجنة الوساطة سينهي مثل هذه الأمور . وعن ما تردد عن تعرض وكيل وزارة الداخلية في مدينة صعدة وأنهم من قاموا بذلك أكد المصدر أن ذلك غير صحيح وأن تجار الحروب هم من يسعى إلى إثارة مثل ذلك . وأكد المصدر أن الوضع يسير نحو الهدوء بشكل كبير وملحوظ يلمسه جميع أبناء مدينة صعدة وغيرها من المناطق، وأن تجار الحروب لا يروق لهم السلام والاستقرار في المنطقة وهم من يسعى إلى مثل هذه الخروقات وإثارتها والترويج لها . كما أكد ان توجيهات الحوثيين تؤكد سعيهم إلى استقرار دائم وحل نهائي للقضية، وأن الدولة يجب عليها أن تسعى إلى مثل ذلك فالحرب لا تخدم اليمن ولا اليمنيين، وأكد أن عبدالملك أكد حرصه على حل القضية وذلك من خلال التزامه بالنقاط التي وضعتها الحكومة، كما أن المؤشرات على المستوى السياسي تؤكد ذلك خلال تفاهمات من الدرجة العليا حصلت ما بين الحوثي والرئيس واللجنة الأمنية العليا .