عاد الرئيس حسني مبارك، بعد ظهر امس، الى شرم الشيخ، حيث من المقرر ان يمضي فترة نقاهة بعدما خضع في مستشفى هايدلبرغ في المانيا، قبل 3 اسابيع لعملية جراحية. وأظهر التلفزيون المصري صورا لمبارك وهو يرتدي بزة من غير ربطة عنق وينزل على سلم كهربائي دوار من باب الطائرة ترافقه زوجته سوزان التي رافقته خلال رحلة العلاج. وكان في انتظار الرئيس المصري في مطار شرم الشيخ، رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى وشيخ الأزهر والبابا شنودة، وعدد من الوزراء وأركان الدولة، ومحافظ جنوبسيناء وقادة القوات المسلحة. وقالت مصادر أمنية، ان استعدادات كبيرة شهدتها شرم الشيخ لاستقبال مبارك. اضافت ان السلطات قامت برفع المئات من الأعلام واللافتات بشوارع المدينة لتهنئة الرئيس بعودته . وكانت الناطقة باسم المستشفى انيت توفس، اكدت ان مبارك «بخير، حاله الصحية استمرت في التحسن في الاسابيع الاخيرة». وقال رئيس الفريق الطبي الطبيب ماركوس بوشلر في تقرير طبي بثه التلفزيون المصري من هايدلبرغ، «ان الرئيس استعاد كليا عافيته من انعكاسات العملية الجراحية التي اجريت له قبل ثلاثة اسابيع بالتمام». واضاف: «لكني اوصيت الرئيس بأن يتابع فترة النقاهة في منزله خلال الاسابيع المقبلة قبل العودة تدريجيا لمزاولة نشاطه العادي». واشاد بوشلر ب «صحة وإرادة وتصميم وانسانية» الرئيس المصري. وخضع مبارك لعملية جراحية لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية من الاثني عشر في 6 مارس في مستشفى هايدلبرغ.