سيمثل الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمام القضاء اليوم الجمعة بتهمة قتل السعودي بندر عبدالله الذي يعمل لديه في فندق لاندمارك الفخم في لندن. وكانت إيلاف السبّاقة في الكشف عن هوية الأمير. لندن: أعلنت الشرطة البريطانية أن الأمير السعودي المتهم بقتل احد مواطنيه في فندق لاندمارك الفخم في العاصمة البريطانية، سيمثل امام القضاء اليوم الجمعة. وعثر على الضحية بندر عبد الله عبد العزيز (32 عامًا) جثة في غرفة بالطابق الثالث في الفندق الواقع في وسط ويست اند بحي ماريلوبون. وحسب العناصر الاولية للتحقيق، فإن بندر عبد الله عبد العزيز والذي تعود أصوله إلى مدينة جدة غرب المملكة، تعرض للخنق وتحمل جثته اثار جروح في الرأس. وقال المتهم سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود للشرطة انه ينتمي الى العائلة المالكة السعودية. واتهم ايضًا بجرح ضحيته في الرأس في شجار بينهما قبل عدة اسابيع من عملية القتل. وكانت مصادر بريطانية قد أعلنت في وقت سابق إن الأمير الموقوف في لندن بتهمة قتل أحد معاونيه هو من الامراء السعوديين وأحد أعضاء العائلة المالكة التي يقدر عددها بالآلاف، ذوي المستوى المتوسط، وكان رهن الحجز الليلة الماضية في مركز للشرطة وسط لندن". فيما أعلنت مصادر الشرطة انه لا يتمتع بحصانة دبلوماسية، ونقلت صحيفة "ميل اونلاين" ان الرجل كان يقيم في فندق لاندمارك منذ شهر ويُعتقد انه كان في لندن بصفته سائحًا في اطار جولة حول العالم. وقالت الصن البريطانية أن مشاجرة وقعت في جناح الأمير السعودي فدعيت الشرطة الى فندق لاندمارك في وسط لندن حيث عثر على رجل سعودي في الثانية والثلاثين مقتولاً في احد الأجنحة. وأُصيب الضحية بجروح بالغة في رأسه. واستجوبت الشرطة ليل الثلاثاء رجلاً في الثالثة والثلاثين الأمير سعود بن عبد العزيز، وأُلقي القبض عليه في منطقة ويستمنستر وسط لندن بعد ساعات على اكتشاف الجثة. وكانت ادارة الفندق قد دعت مسعفين الى الدور الثالث حيث عثروا على جثة الرجل. وتوصلت الفحوص الطبية الى ان الضحية مات نتيجة "ضغط يدوي على العنق" وانه أُصيب بجروح في الرأس ايضًا. واكدت شرطة اسكوتلاند يارد ان القضية تُعامل على انها تحقيق في جريمة قتل. وأُقيمت ليل الثلاثاء سواتر حول قسم من الدور الثالث من الفندق لحجبه عن انظار ضيوف الفندق فيما قام ضباط الأدلة الجنائية بتصوير الموقع. واصدر مدير الفندق فرانسيس غرين يوم الثلاثاء بيانًا نقل فيه تعازيه بسبب الوفاة. وقال البيان ان فندق لاندمارك يؤكد ببالغ الأسف وفاة احد الضيوف يوم الاثنين ، وان الشرطة أُبلغت على الفور وبدأت تحقيقًا بشأن الحادث "ونحن نتعاون معها بالكامل ولذلك لا نستطيع الادلاء بتعليق". واضاف البيان ان ما جرى حادث معزول، معربًا عن المواساة لذوي الضحية وقال متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية ان ضباطًا من قسم جرائم القتل والجرائم الخطرة يتولون التحقيق في القضية. ومُنح المحققون يوم الاربعاء 36 ساعة اضافية لاستجواب المشتبه فيه. ويتركز التحقيق على شبكة الدائرة التلفزيونية المغلقة التي يُعتقد انها سجلت حركات الضيوف بعد ظهر يوم الاثنين. في حين إمتنعت السفارة السعودية في لندن عن التعليق ولكن يُعتقد ان دبلوماسيًا كبيرًا زار الأمير في زنزانته
والأمير الجاني سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز هو ابن شقيق الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز قائد القوات الجوية سابقاً وزوج ابنة ولي العهد السعودي نورة بن سلطان وأحد المُتهمين في قضية قضيحة اليمامة - غيت, وهو كذلك ابن شقيق أمير منطقة جازان الحالي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود. وكان عثر على الضحية جثة هامدة في فندق لاند مارك الفاخر في وسط لندن في وقت سابق من هذا الأسبوع, وبعد فحصها تبين أنه قضى مخنوقاً مع إصابة في الرأس تعرض لها من قبل المتهم قبل أسابيع جراء شجار بين الأمير الجان والضحية . وقد جهت تهمة القتل العمد إلى أمير سعودي مُستهتر من أحفاد عبد العزيز بن سعود, وذلك بعد العثور على مواطن سعودي في الثانية والثلاثين مخنوقاً في غرفة فندق, بعد أن تعرض للتعذيب والضرب بقسوة من قبل الأمير السعودي، حسب ما أفادت تقارير صحافية بريطانية. كما قد أشارت صحيفة ميل اونلاين إلى مثول الأمير السعودي المُستهتر كما وصفته - سعود بن عبد العزيز بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود - الذي يبلغ من العمر 33 عاماً أمام محكمة في منطقة ويست منستر وسط لندن اليوم الجمعة. وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير اليوم أن الأمير المليونير السعودي متهم بقتل المواطن الخادم - السعودي بندر عبد الله عبد العزيز في فندق لاندمارك يوم الاثنين الماضي. ومهنة بندر تُعرف في السعودية بمنهة ( الخوي ) والتي يُقابلها في الإمارات المطارزي, وفي بريطانيا الخادم, لذلك هم يطلقون على الضحية مُسمى خادم الأمير. كما وجهت إليه أيضاً تهمة الاعتداء بالضرب على خادمه بندر عبد العزيز في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي. وأضافت الصحيفة أن الأمير السعودي الذي وصفته ب"المستهتر الدولي" كان في جولة حول العالم مع خادمه الذي كان ينام على الأرض قرب سرير سيده الذي انفق نحو 100 ألف جنيه إسترليني خلال إقامته ثلاثة أسابيع في فندق لاندمارك مستأجراً خمس غرف بينها جناح يكلف ألف جنيه إسترليني لليلة الواحدة. وكانت إحدى عاملات الفندق عثرت على جثة الخادم بندر عبد العزيز في غرفة بالدور الثالث بعد ظهر يوم الاثنين, بعد أن قام الأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بقتله. ويعتقد المحققون أن جريمة القتل ارتُكبت خلال مشاجرة وقعت في الفندق, أدت إلى قتل الضحية. وقد صادر ضباط اسكوتلاند يارد شريط منظومة الدائرة التلفزيونية المغلقة من احد مصاعد الفندق الذي سجل على ما يبدو حادث اعتداء على المُعاون نفسه قبل ثلاثة أسابيع من وفاته. وجرى استجواب الأمير السعودي حول ما إذا كان خادمه يتعرض إلى سوء المعاملة بانتظام؟ وكالعادة فأن الأمير السعودي الجان نفى أن يكون له أي ضلع في جريمة القتل. وقالت صحيفة ميل اونلاين أن المتهم بوصفه نجل أحد أبناء عمومة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يُعد من الأمراء الثانويين الصغار, وبالتالي فهو لا يتمتع بحصانة دبلوماسية. ورغم أن نتائج تشريح الجثة كشفت أن الضحية قُتل خنقاً, فإن مصادر سعودية تدعي بإدعاءات مُضحكة تقول : " أن بندر توفي نتيجة إصابة تعرض لها خلال حادث اعتداء سابق عليه في الشارع ". وذلك بحسب ما نقلته الميل اونلاين. ناطق باسم السفارة السعودية رفض كعادته التعليق يوم الأربعاء, خصوصاً عندما يتعلق الأمر بجريمة أو فضيحة تخص أمراء آل سعود, علماً أن السفير السعودي في لندن محمد بن نواف هو بطل الفضائح في لندن. ولكن يُعتقد أن دبلوماسياً سعودياً كبيراً من الأسرة المالكة زار المتهم في زنزانته, ويُعتقد أن محمد بن نواف هو من زار المُجرم في زنزانته. وأُغلقت مساحة من الدور الثالث في فندق لاندمارك لحجبها عن ضيوف الفندق فيما واصل ضباط الأدلة الجنائية تفتيش مكان الجريمة. صور لأشقاء المُجرم السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر وهم كل من عبد العزيز وشقيقه ناصر