قررت النيابة العامة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية فتح التحقيقات فى البلاغ، الذى تقدمت به سيدة، قالت فيه إن ابنتها حديثة الولادة توفيت مخنوقة بعد أن زارها والدها "وكيل نيابة". وأضافت أن الأب لم يكن يرغب فى الإنجاب لزواجهما عرفيا . بدأت وقائع القضية ببلاغ من دعاء محمد مسعد إبراهيم "35 سنة" بمصرع ابنتها الطفلة "مريم" واشتباهها بوجود شبهة جنائية فى وفاة الطفلة. وقالت إن والدها "وكيل نيابة" كان بصحبتها قبل لحظات من الوفاة.
وأكدت الأم فى بلاغها الذى حمل رقم 2871 لسنة 2010 قسم ثان المنصورة، أنها وضعت طفلتها بتاريخ 30 مارس الماضى وعقب صلاة الجمعة الماضى زارها زوجها فى منزلها بمدينة المنصورة وأحضر بنفسه أعشاباً طبية للطفلة وحملها ودخل المطبخ وظل بداخله قرابة ربع ساعة ولم تسمع الأم خلالها صوت الطفلة ثم عاد الأب ولم تكن الطفلة تتحرك .
وأضافت الأم: "فوجئت بالبنت لا تتحرك وينزل من أنفها وفمها أشياء بيضاء سائلة، ذات رائحة كريهة فذهبنا بها إلى مستشفى تبارك للأطفال وقرر الطبيب عقب فحصها أنها متوفاة". وقالت الأم : "عندما كنا بالمستشفى لم يظهر على البنت أى علامات ولكن بعد ثلاث ساعات فوجئت بوجود علامات زرقاء على وجه الطفلة على خديها وشفاهها". بحسب ماذكرت صحيفة "المصرى اليوم".
وقررت النيابة انتداب الطب الشرعى بالمنصورة لإجراء التشريح اللازم وبيان أسباب الوفاة وأخذ العينات اللازمة وتحليل الحامض النووى وإجراء تحليل المعمل الكيماوى للبحث عن مواد سامة وكذا فحص ملابس المجنى عليها. لبيان ما إذا كان عالقا بأى منها ثمة مواد من شأنها التسبب فى وفاة المجنى عليها، أكد التقرير المبدئى للطب الشرعى أنه تبين بفحص وتشريح جثة الطفلة أن الوفاة ترجع إلى "إسفكسيا الخنق" وتم أخذ عينات من الجثة للتحليل بالمعمل الكيماوى .