كشفت مصادر سياسية معارضة عن فرض رقابة هاتفية على مكالمات قيادات بارزة في تجمع الإصلاح ( الإخوان المسلمين في اليمن ) من المشتركين بخطوط الشركة اليمنية للهاتف النقال ( سبأفون) والتي يمتلكها حميد الاحمر الذي يقف ضد أي محاولة للاتفاق مع المؤتمر , وتشهد الساحة السياسية حاليا اتصالات مكثفة بين الأحزاب الممثلة بمجلس النواب تمهيدا للحوار الوطني الشامل انطلاقاًُ من اتفاق فبراير 2009م الموقع بين المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) وأحزاب المشترك الممثلة في مجلس النواب . وخلافاً لكونها انتهاكاً لخصوصيات مشتركين، اعتبرت المصادر عمليات التجسس على مكالمات قيادات الإصلاح والمشترك بشكل عام تهدف لكبح جماح أي محاولات لإحداث تقارب بين المؤتمر والمشترك بدوافع سياسية تعكس حجم هوة الخلاف وانعدام الثقة والأزمة الحقيقية داخل أطراف المشترك وشركاءه . مشيرة كذلك إلى رغبات أطرافا سياسية تخلط بين العمل التجاري والسياسي مستفيدة من التنصت على المكالمات في إجهاض أي عملية تقاربيه مبكراًَ، في إشارة إلى مسمى " اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المشترك" التي يرأسها القيادي البارز في المعارضة الشيخ/ حميد الأحمر ومالك أول شركة اتصالات للهاتف النقال في اليمن ( سبأفون).