*مدير تحرير شبكة البيضاء برس ان المتتبع لما يحدث في محافظة البيضاء قديما وحديثا وتحديدا في سوق مدينة رداع وحاليا في سوق مدينة البيضاء يشعر بالخزي والعار ويحس بانعدام سلطة الدوله والسلطه المحليه فكم قتل من الناس في سوق رداع نتيجه لثارات قبليه باليه ومتوارثه من الاباء الى الابناء نيتجه لعدم جديده القضاء في البت في قضايا غالبا ما تكون اسبابها بسيطه وحلها والحكم بها ابسط لكن نتيجه لمافيا الرشوه والمرتشين والمتاجرين في اشعال الفتن وازهاق الارواح تتطور تلك المشاكل الصغيره التي غالبا ما تكون على ارض او حدود قبليه غير قانونيه او لمقاضات اغراض او لشطحات وعنطزيات قبليه لا تمت للقرن الواحد والعشرين في اي شئ ونتيجه للتكبر ولعدم مراعات شرع الله ولعدم مراعات الجيره والحق ولعدم والتحكم للعقل والمنطق نرا ان هذا المسلسل الهزلي الحزين يتواصل ويتوارثه الابناء عن الاباء وكل يوم يورث الاباء لابنائهم ارث من الدم والقتل والخوف والتشرد والحقد والحروب التي لا تنتهي والثارات التي لا تنتهي الا بمزيد من اراقة الدماء وازهاق الارواح البريئه في الاسواق والاماكن التي من المفترض ان تكون لها حرمه وللمواطن بها حقوق اقلها امنه وسلامته في مكان من المفترض انه السوق الذي لا بد منه لاسباب معيشيه ولاسباب تجاريه ولحق من حقوق عابر السبيل . والذي زاد الموضوع عن اسواق محافظة البيضاء شجون واحزان وآلام بسبب تحولها الى ساحات معارك لاناس يضنون ان انتهاك حرمة الاسواق من اعتداء وقتل وجرح وترويع الامنين من التجار والمتسوقين ومن اهالي المدينه الامنين في بيوتهم ومحلاتهم تمت بصله الى الدين والحق والعدل وحتى الاعراف القبليه في شي كما حصل لقتل فتاة بريئة في منزلها جراء تبادل لاطلاق النار بين مجاميع متنازعه على ارضيه وسط سوق مدينة البيضاء اعقبه بيوم واحد مقتل الحاج عبد النبي عرمان الشيخ المسن واصابة ولديه في سبيل دفاعه على ارض تخصه دون مراعات الاحكام وما تم بين الخصماء على تلك الاراضي التي لا تساوي قطرة دم واحده وما نتج عنه لاسباب لدى القتله ولاسباب تقصير الامن في القيام في دوره المنشود وهو حفظ الامن وعلى الاقل في سوق المدينه ونتيجه لما حدث في تلك الجريمتين في سوق مدينه البيضاء التي لحق سوقها سوق مدينة رداع في التحول الى "تكساس" يمنيه بيضانيه يتقاتل بها "الكاوبوي"على اتفه الاسباب متناسين حرمة قتل النفس التي قال جل شأنه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعاً ومن احياها كأنما احيا الناس جميعاً نعرف الاسباب كثيره التي تجعل من يرتكب تلك الجرائم التي ادمت وأوجعت القلوب ويتمت الاطفال ورملت النساء ومن تلك الاسباب الجهل والنزعه الشيطانيه وكلام المنافقين والتكبر والشطحات الكذابه والقضاء الفاسد والامن المداهن الغارق في الرشاوي فيجب هنا على علماء الدين ومشايخ القبائل والعقلاء والشباب المتعلم المتنور ورجال القانون وقادة الامن والاحزاب السياسيه والسلطات العليا في الدوله كلاً من موقعه يعمل على اجتثاث ضاهرت الثأر واصلاح القضاء عمليا وليس تقارير واوراق في الصحافه وتقويم عمل الاجهزه الامنيه والتوعيه للناس والتدخل السريع عند كل مشكله فما وجد الانسان الا معين لاخيه ولعامة الناس وعدم استخدام المشاكل والفتن في مقاضات حزبيه مقيته على حساب عامة الناس وارواحهم وممتلكاتهم وامنهم وسلامتهم واوجه هنا دعوه الى المحافظ العميد محمد ناصر العامري والامين العام للمحافظه ناصر الخضر حسين السوادي الى استحداث خطه امنيه في كل اسواق البيضاء تمنع حمل السلاح وخاصه في سوق رداع والسواديه والبيضاء وفي ضبط تلك الشخصيات التي تقتات على دماء الابرياء "الوسطاء والمشارعين بالوكاله " تلك الفئه التي تنشر الفتن وتكون سبب في القتل لعدم جدارتها في الوساطه والحكم بين الناس من المنظور القبلي العقيم
واوجه دعوه اخرى الى كل قبايل البيضاء من ال عواض وال حميقان وال عزان وال الرصاص وال هياش وال عمر وال سواد وقيفه والرياشيه ...وكل قبائل البيضاء بدون استثناء مع الاحترام لكل القبائل التي لا يسعفنا المكان هنا لذكرها جميعا الى الاجتماع والتوقيع على ميثاق شرف بين كل قبائل البيضاء ينص على عدم جعل الاسواق ساحات معارك مهما كانت الاسباب وان يكون هناك احكام قبليه قاسيه على كل من تسول له نفسه وينتهك حرمة الاسواق ويتسبب في قتل الابرياء وترويع الامنين من المتسوقين وعابري السبيل وان تتكون لجنه قبليه مع لجنه حكوميه للبحث في كل قضايا الثار والاراضي والحدود الوهميه والمشاكل التي تتوارث من جيل الى اخر لكي تحل ويعيش الناس في سلام وامان وعلى الدوله اولا واخيرا من خلال كل اجهزتها وآلياتها وامكاناتها وهيبتها التي تتلاشا يوماً بعد يوم ان تقوم بدورها وان لا تجعل من الوطن اليمني ساحه للفوضى والقتل والفساد فالمواطن له حقوق كثيره منتهكه اقلها امنه وسلامته في الاسواق والله من وراء القصد