رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد على الأشول برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة العيد الوطني ال20للجمهورية اليمنية 22مايو.. جاء فيها : . فخامة المناضل الوحدوي الجسور زعيم الأمة ومجدد عنفوان الثورة والوحدة باني نهضة اليمن الجديد الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكرم حفظكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم وبعد : من عظمة وروعة ومهابة الإنجاز الوحدوي العظيم الذي هيأتهم لانطلاقته يوم ال 22مايو العظيم, معلنا ميلاد اليمن الجديد الذي ارتفعت رايته خفاقة منتصرة تستلهم أجمل آيات التهاني والتبريكات لنرفعها إليكم والى شعبنا اليمني الأبي بمناسبة حلول العيد الوطني العشرين للجمهورية اليمنية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكل حماة الوطن المرابطين في مواقع الشرف والبطولة والفداء. لقد مر عقدان من الزمن من عمر الوحدة المباركة – يا فخامة الرئيس القائد وفي ظل قيادتكم الحكيمة المتمسكة بكتاب الله وبسنة رسوله الأعظم والوفية لمبادئ الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ولتضحيات الشهداء الأبرار ونضالات الحركة الوطنية اليمنية أصبح لليمن شأنه وللشعب قراره وسلطته وللحياة معناها وللمسيرة الوطنية الوحدوية آفاقها الرحبة ومستقبلها الوضاء نعم _يا فخامة الرئيس القائد_ لقد حققتم الوحدة المباركة والى جانبكم كل الشرفاء من أبناء الوطن وهى التي كانت بالنسبة لأبناء شعبنا الحلم الكبير فانتصرتم لإرادة الشعب واعدتم الاعتبار للتاريخ التليد للآباء والأجداد وجددتم التأكيد على أن الثورة السبتمبرية -الاكتوبرية مستمرة في تحقيق أهدافها ووفائها لتضحيات الشهداء الأبرار ومتمسكة بوضوح بنهجها الوطني التحرري الوحدوي وقوة نظامها الجمهوري الشوروي الديمقراطي. إن احتفاءنا بالعيد الوطني العشرين الذي نحتفل به رسميا هذا العام في مدينة تعز الباسلة ويحتفي به الشعب والقوات المسلحة والأمن في كل أرجاء الوطن في ظل قيادتكم الحكيمة يأتي بعد أن شهدت الساحة الوطنية التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية والأمنية الكبرى خلال العشرين عاما الماضية من عمر الوحدة المباركة ليعبر عن فخرنا واعتزازنا بهذه الإنجازات والتحولات التي تشهد على عظمة الوحدة وعطائها السخي لأبناء الوطن. وإن كل ذلك إنما يؤكد على أن الوحدة هي خيار العظماء الأقوياء وإن دربها لا يمكن أن يكون إلا درب الأباة والصناديد والأوفياء المؤهلين لحمل راية النصر والسير بها بثبات على الدرب متحدين الأخطار ومتخطين كل الصعوبات ومجتازين صنوف المحن وبلوغ الأهداف والآمال السامية للشعوب والأمم. فخامة الرئيس القائد : لقد سجل لكم التاريخ وفي أنصع صفحاته وبأحرف من نور أغلى وأعظم ثمرات نضالكم وتضحياتكم وصبركم وإصراركم على تحويل الأهداف والآمال من الحلم إلى الحقيقة ومن الشعارات إلى الإنجازات الوطنية العملاقة فإلى جانب الوحدة أرسيتم الديمقراطية وبهما حشدتم قوى الشعب وإمكانيات الوطن للبناء والتنمية ولتأمين مسيرتهما أنجزتم الهدف السبتمبري والثاني وبنيتم الجيش الوطني القوي فمرحى لكم صدارة التاريخ اليمني الحديث الذي سوف يسطر عنكم أزهى صفحاته. إننا وفي هذه اللحظات المهيبة والغامرة بأصدق معاني الإجلال والاعتزاز والعرفان بما حققتم لوطننا وشعبنا وقواتنا المسلحة من مكاسب ومنجزات مشهودة نجدد لكم وللشعب اليمني العهد بان القوات المسلحة اليوم وهى في أعلى درجات جاهزيتها ويقظتها رهن إشارة الوطن والقائد وان الثورة والوحدة والديمقراطية مصانة في حدقات أعيننا وأن التضحيات الغالية التي قدمها الشعب وقواته المسلحة والأمن من شهداء ميامين وجرحى بواسل ومهما بلغ حجمها وعز قدرها ستبقى رخيصة أمام قضية وطنية وقومية مصيرية بحجم الوحدة المباركة وليطمئن الشعب وقيادته الوحدوية الحكيمة إلى قدرة قواته المسلحة الباسلة وأنها ستظل القوة الضاربة والدرع الحصين والسيف المشرع في وجه العدوان والتخريب وليعلم الذين أصابت نفوسهم وعقولهم الأوبئة الأمامية الكهنوتية والاستعمارية البغيضة وكل من رهنوا أنفسهم لأعداء الوطن والثورة وأصبحوا معاول هدم في المخططات المعادية الرامية إلى الارتداد المريع عن الثورة والوحدة وإعادة تجزئة وتفتيت الوطن بأن القوات المسلحة والأمن بما أسند لها من مهام دستورية وما تضطلع به من مسئولية وطنية ستكون اليد الطولى ضد كل من يتطاول على الوطن وثورته ووحدته ونظامه الوطني الديمقراطي التعددي ولا يمكن مطلقا أن يبقى في يمن الوحدة المباركة دهاليز مخفية يأوي إليها القتلة والمأجورون وقطاع الطرق ولا كهوف مظلمة لبقايا الامامة الكهنوتية المتحجرين. لقد انتصرت الوحدة وترسخت جذورها وشمخت أعمدة بنيانها العظيم, ولم يعد بمقدور تجار السياسة ومحترفي مهنة القتل والتقطع والسلب والنهب أن يساوموا عليها في ساحات المزاد العلني التي باعوا فيها _وبثمن بخس _ضمائرهم وتنازلوا عن انتمائهم الوطني وهويتهم والوطنية لأن الوحدة هي قضية وطن ومصير شعب وخيار أمة وقد كان وما يزال وسيظل النصر حليفها بإذن الله تعالى. مرة أخرى يا فخامة الرئيس القائد نغتنم مناسبة حلول العيد الوحدوي العظيم الثاني والعشرين من مايو في إشراقته العشرين لنهنئكم متمنين من الله العلي القدير أن يمن عليكم بالصحة والسعادة والسداد والتوفيق وعلى شعبنا ووطننا باليمن والخير والنماء والازدهار. المجد كل المجد للوحدة في عيدها العشرين النصر للثورة والجمهورية الخلود للشهداء الأبرار وكل عام وأنتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته