عثرت صباح اليوم الأجهزة الأمنية بمحافظة لحج على جثتين لطفلين أخوه وهما محمد علي الحوصلي 13 عاما ، وإبراهيم الحوصلي 7 أعوام بمنطقة الحبيلين مضرجين بدمائهم بعد أن قامت مجاميع تخريبية وخارجة عن القانون بتوجيه طعنتين للطفل محمد الأولى في البطن والثانية في الرجل اليسرى ، وطعنتين في البطن للطفل إبراهيم ، وهما الآن بحالة حرجة بمستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة . وقال مراسل المؤتمرنت أن الاعتداء على الأطفال جاء عقب قيام تلك المجاميع الخارجة عن القانون باختطافهما من محافظة عدن ونقلهم إلى الحبيلين. ومضيفا: أن المعلومات الأولية تفيد بأن الطفلين من مواليد محافظة حجة. هذا وقد عبر عددا من المواطنين عن استنكارهم الشديد لتلك الجريمة الشنعاء ،مؤكدين على أنها تدخل ضمن الأعمال المنافية للدين الإسلامي الحنيف. الصور/
الصور من مارب برس متابعه : تفيد المصادر ان الطفلين المختطفين والمطعونين قد قامت المليشيات الارهابية للحراك الماركسي باختطاف إبني ضابط من حجة، يعمل في الدفاع الجوي بعدن، واقتادوهما إلى منطقة الحبيلين، ثم انهالوا عليهما طعناً، وتمزيقاً باحشائهما، ورموهما على طرف أحد الشوارع مضرجين بدمائهما، يستغيثان بالواحد القهار الذي شملهما برحمته. وروى أحد الطفلين الذي لم يصب إصابات خطيرة, قال إن شخصين اختطفوهما من منطقة "أبو حربة" بمدينة "البريقة" بمحافظة عدن، وتم الاتجاه بهما صوب ردفان بمحافظة لحج, وفي منطقة الجدعاء تم طعنهما بالسكين ورميهما بالقرب من الخط العام منذ ليلة أمس السبت إلى صباح اليوم الأحد، حيث تم العثور عليهما من قبل سكان المنطقة, وتم إسعافهما إلى مستشفى ردفان, حيث خضعا لإسعافات أولية قبل أن يتم نقلهما إلى مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة في لحج- طبقاً لرواية "مأرب برس". وأفادت أيضاً: أن الطفلين هما (محمد على الحوصلي), و(إبراهيم علي الحوصلي), وهما أخوة, تتراوح أعمارهما بين 8- 10 سنوات، ووالدهما عسكري في الدفاع الجوي بعدن. وتاتي هذه الجريمة الشنعاء لتضاف إلى تاريخ الحراك الدموي، المتحالف مع أحزاب اللقاء المشترك، والتي ما زالت تعتبر هذه الجرائم وسائل ديمقراطية للنضال السلمي، وترفض أي حوار وطني ما لم يتم إطلاق جميع القتلة والمجرمين من همج الماركسية الذين ذبحوا (14) ألف جنوبي في غضون أسبوع واحد عام 1986م، وعادوا مجدداً من دور السكر والفجور ليعيثوا في اليمن إرهاباً، ويرتكبوا جرائماً لم ترتكبها مثلها القاعدة منذ دنست اقدامها أرض اليمن..