هاجم ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة العرب الذين اسماهم "العرب الصهاينة" واتهمهم بابقاء الحصار على قطاع غزة، في رسالة مسجلة بثت على الانترنتالاثنين. وقال الظواهري "هؤلاء الصهاينة العرب هم اخطر علينا من الصهاينة اليهود".وقال مشيرا الى مصر التي تسعى الى بناء جدار حديدي لمنع بناء الانفاق تحت الحدود تحت مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة، "من الذي يحاصر اهلنا في غزة ويحيطهم بجدار حديدي تحت الارض..اليس زعيم الصهاينة العرب حسني مبارك".واعتبر "ان ذلك الجدار الحديدي عار على اهل مصر الذين تركوا زعيم الصهاينة العرب يحاصر اخوانهم".وهاجم كذلك العاهل الاردني والرئيس الفلسطيني بقوله "ومن الذي يسخر مخابراته لخدمة الاستخبارات الامريكية والموساد اليس سليل الخونة عبدالله بن الحسين، ومن الذي يعين الموساد على قتل المجاهدين واسرهم اليس الصهيوني العربي محمود عباس".ولم يوفر الظواهري العاهل السعودي بقوله "ومن الذي طرح مبادرته بتوجيه من (الصحافي الاميركي) توماس فريدمان اليهودي وعقد مؤتمرا لحوار الاديان ليصافح بيريز علنا ...اليس الصهيوني العربي عبدالله بن عبد العزيز".وانتقد الظواهري كذلك القادة العرب الذين وافقوا على المبادرة التي قدمتها السعودية وتقترح اقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل مقابل انسحابها من الاراضي المحتلة وحل قضية اللاجئين بقوله "ومن الذين وافقوا جميعا على تسليم معظم فلسطين لليهود واقروا ان عودة اللاجئين لا تتم الا بالتفاهم مع اليهود ..اليسوا الحكام العرب في مبادرتهم المخزية".وخصصت واشنطن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على ايمن الظواهري الذي يعود اخر ظهور له في شريط فيديو الى كانون الاول/ديسمبر الماضي.وفي ذلك الشريط هاجم الرئيس باراك اوباما الذي وصفه بانه "مجرم" بسبب سياسته في الشرق الاوسط.وفي تسجيله الجديد يسخر الظواهري من اوباما بقوله "ياتي اوباما المسكين لكابل ويتعهد بان طالبان لن تعود للحكم .. ايها المسكين هل تستطيع ان تتعهد بان تعود قطعانك سالمة الى امريكا؟"واضاف "انت تتوعد طالبان يا دمية المستكبرين ويا حيلة الظلم والمجرمين .. سنرى بعون الله من الذي لن يعود لكابل لانه سيخرج منها وجلا خائفا متعجلا.. يا اوباما اعترفت ام لم تعترف لقد هزمك المسلمون في العراقوافغانستان وسيهزمونك والقوى التي جلبتك قريبا انشاء الله في فلسطين والصومال والمغرب الاسلامي".وحيا الظواهري العمليات التي تنفذها طالبان وتستهدف القوات الدولية المنتشرة في افغانستان وهنأ زعيمها الملا عمر على "صموده" وبايعه باعتباره "امير المؤمنين".وقال "هنيئا لأمة الاسلام ولأمير المؤمنين الصابر المجاهد الملا عمر، بالنصر القريب".واضاف "قبل ذلك، هنيئا لك على صمودك في وجه الكفار والظلم ... اننا نجدد لك البيعة على طريق الجهاد في سبيل الله".