صرح رمضان أريتورك -محامي سفينة مرمرة- أن "قرار إسرائيل بمحاكمة أربعة جنود إسرائيليين لسرقتهم أربعة أجهزة كمبيوتر من سفينة مرمرة، إنما هو قرار يستهدف عدم الكشف عن الحجم الحقيقي للمسروقات من سفينة مرمرة". وأضاف أريتورك إنّ "حجم وقيمة المسروقات تفوق بكثير ما أعلنه الإعلام الإسرائيلي نفسه، وأن ما خسرته مرمرة من أرواح، وجرح للنشطاء المدنيين الذين كانوا على ظهرها لا يقدر بثمن، غير أنه يجب معاقبة اللصوص الإسرائيليين الذين سرقوا الكثير مما كان بحوزة الركاب، وأن المسئولية تقع على عاتق الجيش الإسرائيلي كله". يذكر أن المسروقات تضم: 269 تليفوناً محمولاً، و87 كاميرا تصوير إعلامي، 121 كاميرا تصوير فوتغرافي، و100 جهاز لاب توب، و120 ألف دولار، و150 ألف يورو، و35 ألف ليرة تركية، وأشياء ومتعلقات شخصية أخرى كثيرة. وكانت وحدة التحقيقات في الشرطة العسكرية الإسرائيلية قد أعلنت مؤخراً أنها اعتقلت ضابطاً في جيش الاحتلال وثلاثة جنود بتهمة المتاجرة بممتلكات خاصة لمن كانوا على متن السفينة "مرمرة" التركية قبل أن تهاجمهم قوات الكوماندوز الإسرائيلي في عرض البحر المتوسط بتاريخ 31-5-2010 وتقتل منهم تسعة أشخاص.