أعلنت وزارة العدل الأمريكية الأربعاء 1-9-2010 أن القضاء الفدرالي الأمريكي يلاحق زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله محسود بتهمة "التآمر الإرهابي" لمسؤوليته في اغتيال سبعة عملاء في وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي ايه) في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2009 في أفغانستان. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في وقت سابق صباح اليوم أنها أدرجت حركة طالبان الباكستانية على اللائحة السوداء للمنظمات الإرهابية الدولية. وفي بيان، أوضحت الوزارة أنها خصصت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يساعد في الكشف عن مكان تواجد محسود. وفي 30 كانون الأول (ديسمبر)، فجّر الأردني همام خليل البلوي، منفذ الهجوم الانتحاري والذي قدم على أنه عميل مزدوج لحساب القاعدة، نفسه في قاعدة للسي آي ايه في خوست شرق أفغانستان. وأكد البلوي في شريط فيديو بُث بعد مقتله، أنه أراد الثأر لمقتل زعيم طالبان الباكستانية السابق بيعة الله محسود في آب (أغسطس) 2009، وجعل الاستخبارات الأردنية والأمريكية تدفع الثمن. وقتل سبعة أمريكيين يعملون لحساب السي آي ايه وضابط أردني في الهجوم.