لماذا يمتنع الحكام العرب عن الاستماع الى مطالب شعوبهم ويأخذون الامر على ان لكل شيء كتاب هل الحكام العرب مصابون بمرض لم يكتشف حتى اللحظه واهمل علماء الطب النفسي مرضا قد يكون موجود وبالتالي لعدم اكتشاف المرض لم يكن هناك علاجا هذا مابدى واضحا ان الحكام العرب حقا امراض وانا اصبحت ايقن ان هناك مرضا يصيب الحكام العرب بمجرد جلوسهم على كرسي الحكم ويصبح فتاكا كل ماتقدموا في الحكم وطال بهم المكوث حتى انهم لايستطيعون التخلي عنه الا من خلال عمليه خطيره تجرى لفصلهم عن ذلك الكرسي وهذا ماشهدناه مع زين الهاربين والمخلوع مبارك واليوم ونحن نشاهد الثورات العربيه في كلا من ليبيا واليمن فان السيناريو التونسي والمصري يتكرر وخاصة المصري بدى القذافي واليمني يطبقونه وبنفس الاخراج الا انهم اضافو اليه التهديد بحروبات اهليه واستنزاف طويل على حد قولهم وان خروجهم لن يكون كا السيناريو المصري والتونسي شاهدنا بالامس تبجح وعنجهية نجل القذافي والتهديدات التي اطلقها واليوم شاهدنا عنجهية وكبر وتعالي صاحب الفخامه والكلام الساذج الذي اطلقووه عبر الصحافه والاعلام الم يتعضوا هؤلاء الم يؤمنوا بعد بثورات الشعوب وماتعنيه والامكانيات التي تمتلكها ثورات الشعوب التي ستلفظهم كا الحشرات اللعينه من غير رحمه ولا شفقه نتيجة ما اقترفوه بايديهم من اعمال قمعيه وفساد لايخفى على احد لماذا الحكام العرب يصرون على البقاء دون تقديم اصلاحات حقيقيه يلمسها الشعب ولماذا لايسمعون صوت الحق والعقل ولماذا يصرون على ان مايتم لا يعدو الا مؤامره تحاك عليهم وعلى بلدانهم هل اصبح الشعب في نظرهم مصدر تلك المؤامرات وكيف للشعوب ان تتآمر على نفسها ومقدراتها ومستقبلها ولحساب من تتآمر امر يدعو للضحك والسخريه من عقول هؤلاء الحكام الذين اصبحوا حتى لايفهمون الا مايريدون وما يتناسب مع بقائهم فقط كنت اتوقع من القذافي وعلي صالح ان يظهرون الى شعوبهم ويقدمون اسفهم على تلك السنيين العجاف التي جعلو شعوبهم يشهدونها ويعايشونها وكنت اتوقع ان يظهروا ويلعنون اولادهم واقاربهم من صهور وحرس قديم يلعنونهم على تلويث تاريخهم وعلى الاسائة لهم ويحملونهم كل تلك الاخفاقات التي سايرت حكمهم ويعلنوون لشعوبهم انهم سيعزلونهم وسيقدمونهم الى محاكمات على ما اقترفووه في حقهم وحق بلدانهم لاكن هيهات هيهات شاهدنا صاحب الفخامه وصهوره من بيت الاكوع والكحلاني في اخر خطاب له عن يمينه ويساره كما اشرت هؤلاء امراض ومرضهم لم يكتشفه العالم بعد ولاجدوى من ازالته الا من خلال عملية فصل تتم كيف ما كانت تلك العمليه حتى ولو كانت خطيره على البلد فان الامر اصبح محتما ولامفر منه ولايوجد هناك اي حل لتفادي العوارض التي سترافق فصل الحاكم عن الكرسي اللعين