احتفل مركز أم المؤمنين خديجة بنت خويلد لحفظ القران الكريم والعلوم الشرعية بمدينة رداع محافظة البيضاء أمس بتخرج الدفعة الثالثة لحافظات القران الكريم كتاب الله البالغ عددهن (13)حافظة خلال العام الدراسي 1431ه. وفي الحفل الذي بدء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمتها عدد من الحافظات الخريجات .أكد عضو جمعية علماء اليمن الشيخ الجليل عتيق عبد الله الحميدي المكانة الكبيرة التي يحظى بها كتاب الله الكريم ومدى اهتمام القيادة السياسية بخدمة كتاب الله وحفظة القرآن الكريم، ومنحهم الجوائز القيّمة تقديراً للجهود المبذولة في حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله.. وأن هذا النجاح تحقق بفضل الله سبحانه وتعالي وبفضل تشجيع ودعم القيادة السياسية ممثل فخامة الرئيس علي عبد الله صالح الذي يولي حفظة القران الكريم جل اهتمامه وعنايته ورعايتة لما له من أهمية الافرادالمجتمع . وحث لطالبات المشاركات في الدورات إلى الإخلاص والمثابرة على تعليم غيرهم، والعمل بما جاء في كتاب الله، والابتعاد عن كل ما يسيئ إلى العلماء الذين يمثّلون ورثة الأنبياء، وتجسيد تعاليم القرآن الكريم الذي حثّنا على الاعتدال في كل تعاليمه وأحكامه. . ودعا الحميدي الشابات الي ضرورة حافظ لكتاب الله إلى اغتنام هذه الفرصة في المشاركة في دورات المركز ام المؤمنين خديجة بنت خويلد بمدينة رداع الهادفة إلى تشجيع الشباب والنشئ على حفظ كتاب الله تعالى وتدبر آياته والدفع بهم لمحاضن كتاب الله عز وجل التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال.من اجل القيام بدورهم في توسيع قاعدة الحفاظ والحافظات لما ينالونه من أجر في ذلك مشيرا إلي أهمية إقامة هذه الدورات النموذجية التي تأتي للتشجيع على حفظ كتاب الله عز وجل. وبين الحميدي أهمية تنظيم مثل هذه الدورات لتخرج حفظة القران الكريم من الفتيات بمدينة رداع معتبرها هذه المناسبات مناسبات عظيمة لتحفيز المشاركات في الدورات على حفظ أعظم انزل وهو القران العظيم الذي لاياتيه الباطل من بين ايدية ولا من خلفه . وبين مدير المركز العلامة الحميدي أن عدد الملتحقات بالمركز أكثر من 180 حافظة من مديريات رداع وعدد المسجلات بالمركز مع بداية العام الدراسي الجديد1432ه ستين طالبة وبالإضافة إلي الملتحقات في صفوف محو الأمية وتعليم الكبار بالمركز أكثر من 90امرة مع بداية العام الدراسي الجديد 2011-2010م من اجل التعامل مع الأميين في المراحل العمرية من 60-15 سنة في الحقل التعليمي بما يمكنهم من ايصال الرسالة التعليمية بيسر وسهوله وباعتبارها رسالة عظيمة ونبيلة لشريحة هامة من المجتمع . مشيرا إلى حاجة مديريات رداع لجهود نشر التعليم بين الكبار والقضاء على الأمية التي عكست بضلالها على المحافظة من حيث بطئ التنمية وانتشار الجهل والسلوكيات الاجتماعية السلبية كالثارات والتقطعات الى جانب انتشار الفقر في المجتمع. . . مؤكداً دعم السلطة المحلية لبرامج وأنشطة مركز محو الأمية وتعليم الكبار حتى يمكنه القضاء على الأمية في رداع مشيرا الي ً ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية للقضاء على الأمية. داعياً الجميع إلى المشاركة في تنفيذ المهام بجهاز محو الأمية وإيجاد الحلول المناسبة لأي مشاكل تعترضه وتوفير الاحتياجات اللازمة لذلك. وقال العلامة الحميدي أن مركز لتحفيظ القران الكريم والعلوم الشرعية بمدينة رداع له منزلة عظيمة وله دور بارز في تحقيق سكينة امن المجتمع ولكن أذا اضللع القائمون عليه بواجباتهم ومسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الوطن وإذا أردنا ان تساهم طالبتنا لتحفيظ في تحقيق الأمن الاجتماعي فلاء بدء من تربية النشئ على الأخلاق الإسلامية وحمياتها من مظاهر الانحراف السلوكي وبنائة على حب الوطن ...