بينما شباب الثوره ينتفضون لاسقاط نظام صالح ويبحثون ويصنعون ميادين للثوره التي انظم اليها قوافل من الشباب من مختلف الشرائح المجتمعيه اليوم وامس وغدا وفي كل يوم تشرق فيه الشمس يقوم الرئيس من جديد باللعب بتلك الثوره ولاكنه هذه المره يلعب بها من ملعب الثوره الذي كان مفترضا ان يكون المنطلق لثورة الشباب نتيجة مايحمله من اسم لاكنه ملك من املاك الرئيس و جاء إعلان الرئيس اليمني علي عبد لله صالح الخميس عن مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية، لتضاف إلى سلسلة مبادرات أطلقت منذ بداية التحركات الاحتجاجية في البلاد، لكن مختلف هذه المبادرات لم تلق غالبا تجاوبا، ولم تؤد إلى حل للأزمة. وفي ما يلي أبرز المبادرات المطروحة منذ بداية التحركات الاحتجاجية الواسعة منذ نحو شهرين: اضافة الى مبادرات سابقه منذ سنوات 18 يناير/ كانون الثاني: اقترح الرئيس صالح مبادرة جديدة لحل الأزمة السياسية مع تكتل أحزاب المعارضة المنضوية تحت ما يعرف باللقاء المشترك، تتضمن إلغاء تعديل دستوري يقضي بأن يكون رئيسا مدى الحياة. 30 يناير/ كانون الثاني: طالب حزب المؤتمر الحاكم باستئناف الحوار مع المعارضة في أعقاب مظاهرات كبرى نظمتها أحزاب المشترك في صنعاء، لكن المعارضة أكدت مواصلة نزولها إلى الشارع حتى تتحقق مطالبها الخاصة بالتغيير ورحيل النظام الحالي. 13 فبراير/ شباط: أعلن تكتل اللقاء المشترك في اليمن قبوله مبادرة الرئيس والعودة للحوار، وطالب في مؤتمر صحفي بضمانات لتحقيق المبادرة. 20 فبراير/شباط: دعا الرئيس المعارضة اليمنية مجددا للجلوس إلى طاولة الحوار، معبرا عن استعداده للاستجابة لمطالب المعارضة "إذا كانت مشروعة". 28 فبراير/ شباط: رفضت أحزاب المعارضة عرضا للرئيس تشكيل حكومة وحدة وطنية مع المعارضة، التي ردت بأن الاقتراح جاء متأخرا، وأن الذي يوحد اليمنيين كافة اليوم هو شعار إسقاط النظام. وقالت أحزاب اللقاء المشترك إنه "لا حوار مع الرصاص والهراوات وأعمال البلطجة، ومع سلطة تحشد المرتزقة والمأجورين لاحتلال الساحات العامة ومداخل المدن وإرهاب الأهالي وتعكير السكينة العامة". 2 مارس/ آذار: أكدت المعارضة توصلها لاتفاق على خريطة طريق مع هيئة العلماء تضمن انتقالا سلميا وسلسا للسلطة خلال عام، وتوفر خروجا آمنا ومشرفا للرئيس. 4 مارس/ آذار: أعلن ائتلاف للمعارضة أن الرئيس رفض خطتها التي تقضي بإجراء إصلاحات سياسية وانتخابية تمهد الطريق أمام تنحي صالح عن السلطة في غضون العام الحالي، وأنه يؤيد بدلا من ذلك مؤتمرا وطنيا طرحه في يونيو/ حزيران الماضي. 7 مارس/آذار: جدد الرئيس دعوته لعقد مؤتمر وطني عام يجمع كل القوى السياسية، لكن المعارضة قالت إن باب الحوار مع الحكومة أقفل، وإنها ستعتمد على الشارع في تحقيق مطالبها. 10 مارس/ آذار: أعلن صالح مبادرة جديدة تدعو إلى الانتقال من النظام الرئاسي إلى البرلماني، والاستفتاء على دستور جديد وتوسيع نظام الحكم المحلي. وفي رد أولي على ما طرحه الرئيس، أكد متحدث باسم المعارضة أن العرض الأخير للإصلاح جاء متأخرا جدا، وهولا يلبي مطالب المحتجين