علمت هود من مصادر وثيقة الإطلاع أن قيادات في الحزب الحاكم تجمع أنصارها في كل دوائر العاصمة، وعددا كبيرا من البلاطجة والمجرمين وأرباب السوابق وآخرين من المغرر بهم والمرتزقة وتعدهم لتنفيذ هجوم على ميدان التغيير بصنعاء ويستخدمون مباني المدارس في الأمانة . وتشمل الخطة مهاجمة المخيم بالسلاح والعصي والهراوات و حرق خيام المعتصمين من خلال زجاجات حارقة ينوون استخدامها في هجوم الليلة. وتقوم قيادات مؤتمرية حاليا بتوزيع البلاطجة على كل مداخل ساحة التغيير بصنعاء وبمساعدة قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة التي تتواجد الآن في المحيط، وبالضبط في شوارع (الحرية، الميثاق، القاهرة ، الرباط، العدل، داخل جامعة صنعاء، القادسية، الايراني، الزراعة) وإزاء ذلك فإن هود تحذر قيادات المؤتمر الشعبي وقيادات جهازي الأمن السياسي والقومي ووزارة الداخلية من مغبة مثل هذه التوجهات الغوغائية التي ستؤدي إلى ما لا يحمد عقباه على كل المستويات وندعو العقلاء في المؤتمر الشعبي العام والأجهزة الأمنية إلى العمل الجاد بما يرضي الله وضمائرهم لحقن دماء اليمنيين وإيقاف أنصار توجه استخدام العنف في حق المحتجين عند حدهم حيث يعلم الجميع أن العنف لا يؤدي إلى خير أبدا وفي ليبيا أقرب شاهد وتؤكد هود أنها ستلاحق قضائيا في الداخل والخارج وبواسطة شركائها العالميين في الدفاع عن حقوق الإنسان كل من له صلة بأي عمل عنفي بشكل مباشر أو يدعو إليه بالتحريض أو الإعداد أو الإفتاء أو أي شكل آخ