لليوم الثاني على التوالي، وقعت مواجهات اليوم الثلاثاء بين قوات الأمن وانصار الرئيس من جه والمعتصمين الذين خرجو عن اماكنهم في مظاهرات احتجاجيه للسيطره على مبنى المحافظه والقصر الجمهوري بتعز تخللها إطلاق نار من قبل مسلحين من مبنى محافظة وقال شهود لرويترز أن عددا من اشخاص أصيب ولكن لم ترد معلومات بعد من مصادر طبية بخصوص القتلى والمصابين. وتابعوا أن مئات من قوات امن هاجمت عشرات الاف من المحتجين وقالوا إن رجالا يعتقدون أنهم من الشرطة السرية يلوحون بهراوات وخناجر. ورد المحتجون برشق قوات امن بالحجارة. وتأتي هذه المواجهات بعد يوم من اشتباكات أسفرت عن سقوط 15 قتيلا. سياسياً، قبل اليمن دعوة وجهتها دول مجلس التعاون الخليجي جراء محادثات في السعودية في محاولة إنهاء ازمة السياسية التي يشهدها منذ أسابيع. ووجه المجلس الدعوة إلى الحكومة اليمنية وممثلي المعارضة جراء محادثات في الرياض لكن لم يتحدد موعد بعد. وعلى نفس الصعيد قال مساعدون للواء علي محسن وهو أحد القادة العسكريين البارزين الذين ألقوا في اونة اخيرة بثقلهم وراء عشرات الاف من المحتجين الداعين لرحيل الرئيس علي عبد الله صالح إنه قبل أيضا الدعوة جراء محادثات في السعودية. لكن زعماء الجماعات السياسية المعارضة الرئيسية لم يعطوا ردا بعد قائلين إن ردهم سيتوقف على معرفة تفاصيل المحادثات المقترحة بالرياض.