قالت مصادر دبلوماسية خليجية في العاصمة اليمنية صنعاء إن الأنظار تتجه حاليا إلى ما ستسفر عنه المباحثات التي يجريها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال باليمن أبو بكر القربي في العاصمة السعودية الرياض مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل.وبدأ القربي صباح أمس الجمعة زيارة إلى السعودية لبحث المبادرة الخليجية -التي تنص على رحيل صالح وإقامة حكومة انتقالية ذات غالبية من المعارضة- مع المسؤولين السعوديين.وقالت مصادر ان القربي ومعه عدد من المسؤليين اليمنيين اجرو بعض التعديلات على المبادره الخليجيه بعد مداولات بصنعاء بين قيادات مؤتمريه وان الامريكان دعمو تلك الملاحظات ولم يمانعو من طرحها واجرى الامريكان مفاوضات مع عدد من الخليجيين لاسيعاب تلك الملاحظات والتعديلات واعتبروها شرعيه وتندرج في اطر تسليم السلطه بالشكل الصحيح في ما قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن دول مجلس التعاون الخليجي ستبحث في الرياض يوم غد تطورات الوضع في اليمن. وأشار المسؤول القطري في اتصال مع الجزيرة إلى أن المبادرة بشأن اليمن هي مبادرة خليجية وليست قطرية، وأكد أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة. وفي وقت سابق أفادت وكالة سبأ المينية أن أبو بكر القربي تسلم رسالة من رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم تتصل بالعلاقات بين قطر واليمن