قالت مصادر دبلوماسية خليجية في العاصمة اليمنية صنعاء إن الأنظار تتجه حاليا إلى ما ستسفر عنه المباحثات التي يجريها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال باليمن أبو بكر القربي في العاصمة السعودية الرياض مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل. وبدأ القربي صباح أمس الجمعة زيارة إلى السعودية لبحث المبادرة الخليجية -التي تنص على رحيل صالح وإقامة حكومة انتقالية ذات غالبية من المعارضة- مع المسؤولين السعوديين.وقالت مصادر ان القربي ومعه عدد من المسؤليين اليمنيين اجرو بعض التعديلات على المبادره الخليجيه بعد مداولات بصنعاء بين قيادات مؤتمريه وان الامريكان دعمو
تلك الملاحظات ولم يمانعو من طرحها واجرى الامريكان مفاوضات مع عدد من الخليجيين لاستيعاب تلك الملاحظات والتعديلات واعتبروها شرعيه وتندرج في اطر تسليم السلطه بالشكل الصحيح ونصت تلك التعديلات على التالي 1- ان يتنازل صالح عن مهامه لنائبة عبدربة منصور هادي، فيما يظل صالح بمنصبه كرئيس للبلاد بشكل رمز لما اسماها السيادة الوطنية، 2- اجتماع مجلسي النواب والشورى وإصدار قانون يضمن عدم ملاحقته هو وأبنائه مدى الحياة، 3- تشكيل حكومة وحدة وطنية، 4- تحديد موعد للانتخابات البرلمانية. وقد جائت تلك التعديلات منسجمة مع تصريحات الخارجيه الامريكيه حيث قالت الخارجية الأمريكية في بيان مساء الجمعة –السبت "نشجع بقوة جميع الأطراف على المشاركة في هذا الحوار الملح الذي دعت اليه دول مجلس التعاون في الخليجي للتوصل الى حل يلقى دعما من الشعب اليمني". وأضافت ان الرئيس علي عبد الله صالح قد "أعرب علنا عن استعداده للمشاركة في الانتقال السلمي للسلطة" لافتة الى ضرورة مراعاة توقيت وشكل هذا التحول عبر المفاوضات والبدء فيها في اقرب وقت. في ما قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن دول مجلس التعاون الخليجي ستبحث في الرياض يوم غد تطورات الوضع في اليمن. وأشار المسؤول القطري في اتصال مع الجزيرة إلى أن المبادرة بشأن اليمن هي مبادرة خليجية وليست قطرية، وأكد أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة. وفي وقت سابق أفادت وكالة سبأ المينية أن أبو بكر القربي تسلم رسالة من رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم تتصل بالعلاقات بين قطر واليمن