طالبت لجنة علماء ومشايخ اليمن بضرورة تنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة حقناً لدماء اليمنيين وترك اليمنيين يختارون حكامهم عبر الانتخابات الحرة والنزيهة . ودان بيان للجنة، أمس، ما أقدم عليه النظام من مجزرة جديدة بعد عصر الأربعاء أمام مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء ضد المتظاهرين سلمياً راح ضحيتها 14 شخصاً، وحمل كل من خطط ووجه ونفذ من أي جهة كان كامل المسؤولية في هذه الجريمة، وطالب بسرعة إحالة المتهمين إلى القضاء حتى ينالوا العقاب على جرائمهم، كما حمل البيان وسائل الإعلام الرسمية المسؤولية عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم من خلال ما تقوم به هذه الوسائل من دور تحريضي وتضليل موجه خرج بها عن رسالتها المطلوبة حتى أصبحت ملكاً لفئة بعينها ولا تعبر عن أبناء الشعب اليمني الذي يعيش تحت الظلم والقهر والفساد . وطالب البيان "تدخل العقلاء والوسطاء في الداخل والخارج لإيقاف نزيف الدم اليمني وعدم مكافأة المتورطين بإزهاق الأرواح البريئة مهما كان"، كما دعت "شباب الثورة إلى عدم الانجرار إلى مربع العنف الذي يخطط له النظام وذلك بالحفاظ على سلمية الثورة والثبات حتى تحقق الأهداف"