وعدم مكافأة المتورطين عبرت لجنة علماء ومشائخ اليمن عن استنكارها الشديد لما أسمتها بالمجزره الجديدة التي حدثت أمس لأربعاء أمام مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء ضد المتظاهرين سلميا و راح ضحيتها 12 شهيد وأكثر من 100 جريح بالرصاص الحي . و دعت اللجنة في بيان صادر عنها – تلقى " التغيير " نسخة منه – " العقلاء والوسطاء في الداخل والخارج لإيقاف نزيف الدم اليمني وعدم مكافأة المتورطين بإزهاق الأرواح البريئة مهما كان ". نص البيان : الحمد لله رب العالمين القائل (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ) والصلاة والسلام على رسول الله القائل (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) فقد تابعت لجنة علماء ومشائخ اليمن ما أقدم عليه النظام من مجزره جديدة بعد عصر أمس الأربعاء أمام مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء ضد المتظاهرين سلميا والتي راح ضحيتها 12 شهيد وأكثر من 100 جريح بالرصاص الحي وما جرى ويجري في بقية المحافظات من استباحة لدماء الأبرياء من أبناء الشعب اليمني في ساحات التغيير والحرية المعتصمين الذين يعبرون عن حقوقهم المشروعة بالطرق السلمية واللجنة وهي تعبر عن استنكارها الشديد وإدانتها لهذه الجريمة النكراء في حق اليمنيين فإنها تدعوا إلى ما يلي : 1- تحميل كل من خطط ووجه ونفذ من أي جهة كان كامل المسئولية وتطالب بسرعة إحالة المتهمين إلى القضاء حتى ينالوا العقاب على جرائمهم . 2- تحميل وسائل الإعلام الرسمية المسئولية على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم من خلال ما تقوم به هذه الوسائل من دور تحريضي وتضليل موجه خرج بها عن رسالتها المطلوبة حتى أصبحت ملكا لفئة بعينها ولا تعبر عن أبناء الشعب اليمني الذي يعيش تحت الظلم والقهر والفساد . 3- تدخل العقلاء والوسطاء في الداخل والخارج لإيقاف نزيف الدم اليمني وعدم مكافأة المتورطين بإزهاق الأرواح البريئة مهما كان. 4- تعزيتها لأسر الضحايا ومواساتها لذوي الجرحى والمصابين ، وتدعوا شباب الثورة إلى عدم الانجرار إلى مربع العنف الذي يخطط له النظام وذلك بالحفاظ على سلمية الثورة والثبات حتى تحقق الأهداف المرجوة . 5- التأكيد على تنحي الرئيس على عبدالله صالح عن السلطة حقنا لدماء اليمنيين وترك اليمنيين يختارون حكامهم عبر الانتخابات الحرة والنزيهة . ((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) صدق الله العظيم والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل صادر بتاريخ 24/ جماد الأولى /1432ه الموافق 28/4/2011م