اجمعت جميع المصادر الصحفيه ان الرئيس لازال بصنعاء يتلقى العلاج على ايدي فريق طبي وصل من المملكه السعوديه ضم 6 برفسورات في كافة التخصصات منها التجميل ومكوث طائره طبيه سعوديه بمطار صنعاء تحت تصرف الرئيس في حالة ضرورة نقله للعلاج وكان خمسة من كبار المسؤليين قد نقلو الى الرياض ليلة السبت بينهم علي مجور وهو في حالة موت سريري ويليله في الخطوره يحي الراعي وابو رأس اضافة الى العليمي واكدت مصادر صحفيه ان نعمان دويد قد توفي على الفور وهذا مايفسر عدم تواجده ضمن المجموعه التي سافرت الى الرياض كما ذكرت اخرى انه لم يتوفى لاكن يده واحدى رجليه قد بترت وقال العواضي ان القذيفة سقطت أثناء السجود مما خفف الاصابة وجعلها تتركز مابين اصابات راس وعنق واطراف حسب وضع المصلين من سقوطها . كما افادت المصادر "أن أسماء من أصيبوا هم : "نعمان دويد محافظ محافظة صنعاء بترت يدة وإحدى رجليه وعلي محمد مجور رئيس الوزراء اليمني اصابته في رقبته - وعبدالعزيز عبدالغني اصيب بشظايا في رقبته ) ويدية. يحيى الراعي بترت رجلة اليمنى ورشاد العليمي شظايا في الراس والعنق والجسم وياسر العواضي مصاب بشظايا في وجهه وعبدة بورجي السكرتير الصحفي للرئيس الصالح (اصيب في احدى رجلية واجريت له عملية للرجل وعملية اخرى في فك الفم في وجهه كما قتل فورا كل من أمام المسجد ( الخطيب) وثلاثة من الحرس الخاص للرئيس علي عبدالله صالح. المصادر نفسها اكدت تغيب نائب الريس اليمني عبده ربة منصور هادي لاعتذارة عن الحضور كما تغيب الشيخ البرلماني سلطان البركاني بسبب استغراقة في النوم الى ساعات متاخرة من ظهر امس الجمعه . ولازالت حالة الرئيس وعلى الرغم من السعي الحثيث للصحافه المحليه والعربيه والعالميه للوصول الى حقيقة الوضع الصحي والتشخيص الدقيق لحالته الا ان الجميع لم يحصل على الحاله الدقيقه للرئيس وعلى ماظهر فان وضع الرئيس الحالي كما بدى هو وضع خطير فقد اكت مصادر ان الرئيس اصيب بعدة اصابات منها اصابة بالرأس واخرى بالصدر اضافة الى عدة حروق ستبعده عن المشهد السياسي طويلا ويعيش النظام في تخبط كبير وظهر ذلك من خلال تناقض التصريحات وعجز الكثير من افراد النظام عن تشخيص الحاله للوضع القائم بما في ذلك مصادر دبلوماسيه غربيه بصنعاء وكان النظام لصالح قد عقد اجتماعات طارئه لنقاش الوضع الحالي ومايجب اتخاذه من خطوات تجاهه الا ان حالة الارتباك الشديد للنظام حالة دون الخروج باي تصور او التوصل الى اتفاق لمصارحة الشعب بما يجري في كواليس النظام وتعيشس المعارضه هي الاخرى في حالة من الترقب وعجزت هي الاخرى عن تشخيص الوضع القائم وما يجري على الصعيد السياسي والمحلي وكشف عبدالرحمن بافضل من خلال قناة الجزيره ان الرئيس بحالة خطره دون تقديم معلومات معتمدا على تحليل شخصي منه وقال بافضل ان النظام انتهى ومعه الحزب الحاكم وانه لابد من تشكيل مجلس مدني لادارة البلاد وقال بافضل ان المؤتمر الشعبي العام سيتم تفكيكه ومصادرة مقراته واعادتها للشعب وحذر بافضل من تشكيل النظام لمجلس عسكري بقيادة علي الانسي مدير مكتب الرئيس واقرباء صالح وقال ان السلطه يجب ان تنتقل الى مجلس مدني بقيادة نائب الرئيس هادي