في اطار مايدعيها مجلس محلي البيضاء من اصلاحات ميدانية بشانها تحسين صورة المدينة قامت صباح يومنا هذا السبت حملة ميدانية اشتركت فيها قيادات مرافق عدة من المحافظة بداية بالوكيل ديان وشايف المسعودي ووصولا الى قيادة من امن المحافظة وانتهاء بكتلة من الجنود الامنيون المعززون بالاطقم العسكرية بازالة الجسور الاسمنتية الحضارية الواقعة امام محلات احمد العامري للصرافة بسوق مدينة البيضاء والتي كان العامري قد وضعها بطريقة حضارية و ( مكلفة ) لتسهيل وصول المارة الى المحلات التي حالت بينهم وبينها عبارات المياة المكشوفة الواقعة امام المحلات وقبل قيام الحمله بتنفيذ قرارها الغير مدروس بشكل جيد تمت عملية الانتشار الامني حول عمارة احمد العامري والمباني المجاورة لها تحسبا من ردود افعال قد تحدث من العامري وانصاره الذين كتمو غيظهم امام تلك الحملة المكثفة انسجاما مع ماتحتفض به قلوبهم من سلوكيات اخلاقية وتمت عملية الازالة الغريبة بواسطة الجرافات المحمية من قبل قادة الحملة والجنود المرافقون وقد ساءت اجواء التذمر جميع المتواجدون انذاك تجاه تلك الاعمال التي اعتبروها هوجاء لم يقصد من ورائها ازالة المظاهر المستحدثه حسب ادعاء المجلس المحلي وانما للابتزاز والنيل من رجال الاعمال والمستثمرين في المحافظة في الوقت ذاته تمنى الكثيرون ان لوكانت تلك الحملة ضد الاشخاص الذين تسببوا بالفعل في اغلاق كثير من شوارع مدينة البيضاء وسخروها لمعامحهم من خلال البنايات العشوائية الليلية وليش ضد المظاهر الحضارية الواضحة والمعروفه لدى كل من فهم معنى الحضارة والجمال والرقي الذي نامل ان يصل محلي البيضاء الى درجتهم الى ذلك تساءل الكثيرون عن الاندفاع الغريب والغير معهود من قبل قادة الحملة الغريبة فعلا تجاه محلات احمد العامري الذي لم تكن الجسور الخرسانية المعلقة التي وضعها امام محلاته تهدف الى خدش جمال الشارع العام بل تعبر عن واقع حضاري ملحوظ ربما لم يحصل الى معرفته قادة الحملة ومن ناصرهم 0000ا