لاتزال رحى المعارك تدور على اشدها بين الجيش ومن اليه من اعضاء اللجان الشعبية بمديرية لودر والعناصر المسلحة المنتمية الى تنظيم القاعدة في ظل تصعيد قبلي لابناء العواذل واخوانهم من المناطق الوسطى الذين توافدوا للمناصرة والحد من استمرار التوسع القاعدي الذي يشن اعنف هجماته لمحاولة السيطرة على مدينة لودر . يأتي ذلك بعد ان اثخن القصف المدفعي المركز من قبل كتيبة الحرس الجمهوري المرابطة في رأس عقبة ثرة الطريق المودي الى مديرية مكيراس الذي اكد شهود عيان للطريق انه حقق اهدافا استراتيجية على مواقع الجماعات المسلحة المتمركزة على مشارف مدينة لودر خلف العشرات من القتلى والجرحى في صفوف مسلحي القاعدة في ضل استبسال ابناء لودر للدفاع عن مدينتهم ومواجهه اعنف قصف مدفعي لايزال يشنه عناصر القاعده من عدة محاور خلف عدد من القتلى في صفوف اللجان الشعبية الذي يسطرون اروع الملاحم البطولية اخرهم مقتل الاستاذ والاديب محمد جعبل شيخ المدير السابق لمديرية لودر اثر قذيفة هاون اصابت سياره كان يستقلها هو واحد رفقاءه يدعى حسين الصاعدي والذي قتل هو الاخر . الى ذلك تمكن مقاتلون من لجان شعبية من أبناء مديرية لودر مدعومين برجال قبائل ظهرامس الأربعاء من اسر اثنين من ابرز قيادات تنظيم القاعدة في محافظة أبين بعد نشوب معارك استمرت لساعات في الضواحي الغربية والجنوبية للمدينة منذ الصباح واستمرت طوال اليوم . وتمكن مقاتلون من اللجان الشعبية من أبناء المدينة من اسر قياديان في القاعدة احدهم أمير منطقة شقرة يدعى "احمد دراديش" بعد معارك ضارية نشبت بين عناصر القاعدة وشباب لودر بالقرب من جبل الحمراء بالمدينة . وقال شهود عيان ان شباب لودر طافوا بقيادات القاعدة وسط السوق العام وهم يرددون هتافات "الله اكبر". وفي ذات السياق تداعت قبائل العواذل ظاهر وكور يوم امس الاربعاء وتم الاجماع على خوض المعارك ومن المقرر ان يلتحم مئات المقاتلين من ابناء العواذل مع اخوانهم الذين في مقدمة جبهات القتال على مشارف مدينة لودر بعد يومنا هذا الاربعاء حسب تأكيدات المشايخ والاعيان .