في ظل احتد ام الخلاف بين اعضاء محلي مكيراس وانقسام المجلس الى تيارين تزعم التيار الاول مدير المديرية جحلان و التيار الثاني امين عام المجلس المسبحي وفي ظل تعليق نشاط المجلس واستئنافه للعمل بدون قرارات مدروسة لاتزال رياح الخلاف تعصف بمحلي مكيراس يمينا وشمالا خصوصا بعد عجزه عن تقديم وتحقيق كثير من المطالب الخدمية التي تفتقر اليها مديرية مكيراس وصولا الى زيادة وتيرة الخلاف بين اعضاء المجلس اثناء خوض مرحلة الانتخابات المحلية الداخلية والتي لم تحسم نتائجها الى الان حسب افادة كثير من المصادر بما فيها تصريح الامين العام . وفي تصريح خص به شبكة البيضاء الاخبارية اكد الاخ سالم عفيف المسبحي امين عام محلي المديرية بان انتخابات المجلس لم تحسم بعد وانها قد تعثرت في بدايتها لعدم وجود شهادة جامعية مع المرشح الاخر المنافس والذي لم تقبل اللجنة ترشيحه مشرا الى ان مديرعام المديرية هو من تسبب في اعاقة قيامها بعد ان اصر على ان تتم تزكية المرشح الاخر المنافس قاسم حميد دون فسح المجال لاجراء الانتخابات عن طريق عملية الاقتراع وهو الامر الذي حدا باللجنة الى عمل محضر لخصت فيه مادار في القاعة من تعثر لاجراء عملية انتخاب الامين العام . وكذب امين محلي مكيراس في نهاية تصريحه كل الاخبار التي تناقلتها كثير من الوسائل الاعلامية بشأن حسم انتخابات المجلس معتبرا اياها بالاخبار المكذوبه والمزيفة يذكر ان محلي مكيراس قد علق اعماله لاكثر من مره بسب خلافات و مكايدات بين الاعضاء ( التيارين ) كلها لاتمت بصله الى مصلحة المديرية كماشهد بذالك كثير من ابناء مديرية مكيراس . وتعتبر مديرية مكيراس ضمن 20 مديرية في الجمهورية تعثرت فيها عملية الانتخابات ولاتزال منظوره امام وزارة الادارة المحلية واللجنة العليا للانتخابات لمعالجتها وفقا وقانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذيه .