من المقرر أن تعقد الجمعية الوطنية لقوى الثورة السلمية يوم بالعاصمة صنعاء اجتماعها التأسيسي لاختيار مجلس وطني يمثل تكوينات قوى التغيير والثورة الشعبية السلمية بهدف توحيد وتنسيق الجهود الوطنية لاستكمال انجاز التغيير الثوري والسياسي بتحقيق مهام وأهداف الثورة الشعبية السلمية. وسيضم اجتماع الجمعية الوطنية بحسب مشروع تشكيل المجلس الوطني نحو 1000 عضو يمثلون كافة الأحزاب وتكتلات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المنضوية في إطار اللقاء المشترك وشركائه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني التي تضم أحزاب المشترك وحزب التجمع الوحدوي وجماعة الحوثيين ومجلس التضامن الوطني ومعارضة الخارج والحركة اليمنية للتغيير والحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير والمستقلين الأحرار وملتقيات أبناء محافظتي مارب والجوف والمناطق الوسطى إضافة إلى علماء الدين والأكاديميين والوجهاء الاجتماعيين وقادة الرأي والمناضلين والإعلاميين والشباب والمرأة ورجال الأعمال وممثلي اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في المحافظات. كما ستضم الجمعية الوطنية في عضويتها ممثلين عن قوى الثورة في ساحات الحرية والتغيير في كافة محافظات الجمهورية والحراك السلمي في المحافظات الجنوبية وتكتل العدالة والبناء وأعضاء مجلس النواب الين أعلنوا تأييدهم للثورة إلى جانب الغرفة التجارية والصناعية وأحزاب رابطة أبناء اليمن والجبهة الوطنية وجبهة التحرير والمنظمات المدنية والاتحادات والنقابات المشاركة في الثورة السلمية والمساندة لها. وتشكل المجلس الوطني إثر جهود بذلها المشترك وشركاؤه في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في حوارات دامت عدة أشهر مع كافة القوى السياسية والاجتماعية والفعاليات الثورية والمدنية والشبابية انتهى مع بداية أغسطس الحالي إلى صيغة جامعة للتوافق الوطني بتشكيل المجلس الوطني لقوى التغيير والثورة السلمية. وسينتخب أعضاء المجلس الوطني المنتخبون من الجمعية الوطنية هيئة رئاسة للمجلس مؤلفة من رئيس ونائبين إضافة إلى رؤساء لجان تتولى القيادة التنفيذية المباشرة لقوى الثورة السلمية، فيما يشكل أعضاء المجلس الوطني بمجموعه قيادة العمل الثوري والسياسي، وتنسيق الجهود الوطنية لاستكمال التغيير، وتحقيق ما تبقى من أهداف الثورة ، وفي مقدمتها استكمال إسقاط بقايا النظام فاقد الشرعية.